مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

تحرك الأمريكي ابتداءً وأكثر من غيره؛ لأن الأمريكي والإسرائيلي كلاهما وجهان لعملةٍ واحدة، هي عملة الإجرام، والطغيان، والاستكبار، والطمع، والاحتلال، والامتهان للشعوب، والنزعة الإجرامية والعدوانية على المجتمعات البشرية، تحرَّك الأمريكي ليمد الإسرائيلي بكل أشكال المدد، ويقدم له كل أشكال المساندة والدعم:

عسكرياً، جسر جوي يزوده بكل أنواع الأسلحة التي يحتاج إليها، وكل المتطلبات التي يريدها، بالمستشارين العسكريين. الدعم السياسي، أيضاً توفير قطع حربية إلى البحار: في البحر الأبيض المتوسط، في البحر الأحمر، في المنطقة بشكلٍ عام، أيضاً تحويل كل اهتمام القواعد العسكرية في المنطقة بشكلٍ عام لصالح الموقف الإسرائيلي، الدعم السياسي، الدعم المالي بمليارات الدولارات، الضغط على بعض الدول العربية، وهي قريبة بأبسط وأدنى ضغط لأن تستجيب للأمريكي فيما يطلبه أو يريده، وهكذا بادر البريطاني، بادر الفرنسي، الإيطالي، الألماني... الدول الغربية بادرت إلى مساندة العدو الإسرائيلي بكل أشكال المساندة والدعم، إمكانات عسكرية، دعم سياسي، دعم مالي، حتى بالأمس، الأوروبيون والأمريكيون يحرِّضون على المستشفيات، ويتبنون المنطق الإسرائيلي عن المستشفيات في غزة، وأن تحتها مواقع وأماكن ومقرات لقادة حماس، كل هذا في إطار التحريض على استهداف المستشفيات، والتحريض على استهداف المواطنين الفلسطينيين، الشعب الفلسطيني المظلوم والمعاني.

فنجد التظافر والتعاون من جانب الغرب الكافر مع الظالم المجرم، وهو في موقع البغي والعدوان والإجرام، ويقفون معه، ويقدِّمون له كل أشكال المساندة والدعم، بينما يتخاذل أغلب المسلمين وأكثرهم عن تقديم السند والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم، هذه مقارنة خطيرة على أمتنا.

إذا كان أعداء هذه الأمة يقفون مع الظالم منهم، المجرم، المعتدي، المحتل، الغاصب، ويقدِّمون له كل أشكال الدعم والمساندة، ولا يقف أبناء هذه الأمة مع المظلوم منهم، وهو في مظلومية كبيرة جدًّا، ومأساة، يفترض بهم أن تؤثر عليهم، أن تحيي ضمائرهم، أن تحرك فيهم المشاعر الإنسانية بالحد الأدنى، فما بالك أن يستشعروا واجبهم ومسؤوليتهم المقدَّسة في الوقوف مع المظلوم ضد الظالم، لماذا لا تقف أمتنا مع المظلوم منها، بقدر ما يقف أعداؤها مع الظالم منهم؟! لماذا؟ هناك خلل كبير جدًّا، هناك خلل كبير جدًّا.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

كلمة القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

بمناسبة تدشين الذكرى السنوية للشهيد 1445


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر