مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

خطب رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- خطابًا تاريخيًا وعظيمًا ومهمًا، وهيأ في مقدمة حديثه الذهنية العامة لذلك الموضوع الرئيسي، حتى وصل إلى صلب الموضوع ثم قال لهم: (يَا أَيُّهَا النَّاس، إِنَّ اللهَ مَولَاي، وَأَنَا مَولَى المُؤمِنِينَ، أَولَى بِهِم مِن أَنفُسِهِم، فَمَن كُنت مَولَاه، فَهَذَا عَلِيٌّ مَولَاه)، وكان قد مسك بيد عليه، ثم رفع يده ويد عليٍّ -عليه السلام- إلى الأعلى، يقول الرواة: [حتى رُؤي بياض أبطيهما]، ارتفاع يديهما، (فَهَذَا عَلِيٌّ مَولَاهُ، اللهُمَّ وَال مَن وَالَاهُ، وَعَادِ مَن عَادَاهُ، وَانصُر مَن نَصَرَه، وَاخذُل مَن خَذَلَه)، هذا البلاغ الذي قدَّمه الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- استجابةً لأمر الله -سبحانه وتعالى- في قوله:{} يحمل مضمونًا مهمًا ومبدًأ عظيمًا، وليس من المنطق نهائيًا أن تأتي الآية المباركة بهذه اللغة القوية، بهذا المنطق القوي، بهذا التعبير الذي له مضمون يدل على أهمية كبيرة لما سيؤمر، أو لما أُمر بتبليغه، ويتخذ الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- تلك الإجراءات التي هي إجراءات استنفار، وإجراءات فعَّالة، تقدم بذاتها عن موضوع في غاية الأهمية، ثم يقول هذا الكلام، ويقدمه بهذا التسلسل، ثم تكون المسألة: |لا| موضوع طبيعي جدًّا، وليس له أي مضمون أو مدلول مهم، هذا ليس منطقيًا أبدًا.

 

كما قلنا هذا المبدأ العظيم، وهذا الموضوع المهم يحتاج إلى أن يتعامل معه الإنسان بإيمان وتقوى، وتجرد من الأهواء والعصبيات، تجرد تام، {[سبأ: من الآية 46]، أن يتجرد الإنسان من كل الأهواء والعصبيات؛ لأن المسألة مهمة، ومحسوبٌ أهميتها بالنص القرآني نفسه، بالبلاغ النبوي ذاته، بالطريقة التي قدَّم فيها الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله وسلم- ذلك البلاغ.

 

ثم نأتي أيضًا إلى نصٍ قرآنيٍ آخر له علاقة مهمة أيضًا، ندخل إلى ذلك النص، ثم نأتي أيضًا لحديثٍ أوسع، ثم نعود من جديد- إن شاء الله- في آخر الحديث إلى نفس البلاغ النبوي.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من خطاب السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

بمناسبة يوم ولاية الامام علي عليه السلام 1439هـ


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر