على كل حال أصبح هذا العنوان (الحرب الناعمة) عنواناً رئيسياً اليوم في العالم، تشتغل عليه الدول والمكونات والقوى والفئات، يجب أن نسعى في هذا البلد ونحن نواجه العدوان في معركته العسكرية إلى التصدي ضمن هذه الحرب الناعمة لكل أشكال الاستهداف، وأن يتحرك جنود هذا الميدان في واجبهم وبمسؤولياتهم: العلماء، المثقفون، المتنورون، الواعون، الأكاديميون، في المدارس، في الجامعات… الناشطون الإعلاميون، الجميع، جنود هذا الميدان عليهم أن لا يكونوا أقل استبسالاً وأضعف صبراً من جنود الميدان العسكري، أولئك المستبسلون، الصامدون في مواجهة الطائرات والصواريخ والقنابل الذكية والراجمات الصاروخية والمدفعية الحديثة التي تعمل بالليزر، كل وسائل الفتك والتدمير وهم صامدون في مواجهتها.
أنا أناشد كل رجال ميدان الحرب الناعمة، أناشدهم بالله: لا تكونوا أضعف وأقل اهتماماً في هذا الميدان من أولئك الشرفاء والأبطال العظام والأخيار والصامدين والصابرين في الميدان العسكري، وإن كانوا هم أيضاً مستهدفين بالحرب الناعمة، لكنهم هناك في صمودهم وثباتهم العظيم، عليكم أن تكونوا أنتم صامدون في حربكم الثقافية والفكرية والإعلامية، والمنبر الإعلامي اليوم منبر مهم، منبر مهم.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
بمناسبة جمعة رجب 1439هـ / 5/ يوليو, 2019م.