مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

هنالك الكثير من الناس من يسيل لعابه، تكاد تسيل نفسه وهم يلهثون وراء المناصب ويطمعون بها.

وعندما تحمل هذه المسؤولية تحملها بدافع إيماني، وبدافع مسؤول ليؤدي واجبا في خدمة هذا الشعب، الذي يؤمن به صالح الصماد بأنه يمن الإيمان، وأنه شعب جدير بالخدمة، وجدير بأن يعمل من أجله أي شيء إلى درجة التضحية بحياته، وينطلق في هذا المنطلق بدافع إيماني، هو إنسان مؤمن، مؤمن بالله سبحانه وتعالى، يلتزم بالقيم الدينية، والمبادئ الدينية، والدوافع الدينية هي التي تحركه.

ومنذ أن تبوأ هذه المسؤولية وهذا الموقع تحرك بإخلاص بصدق بهذا الدافع الإيماني، بتواضع، واهتمام كبير وكنا على تواصل مستمر به، نناقش معه الكثير من المسائل والقضايا، وامتاز بعدة مواصفات في أدائه لهذه المسؤولية، نحن مع ما بيننا وبينه من صلات وأواصر وروابط عظيمة تتيح لنا أن نعرفه أو نعرف أي تغير يطرأ في نفسيته أو في مشاعره، أو في واقعه السلوكي والعملي، بيننا وبينه أخوة وروابط قوية وعميقة ومعرفة كبيرة جدا، لم نلمس فيه أو نلمس أو نلحظ فيه أي مشاعر من مشاعر السلطة والزهو بالموقع والمنصب، أبدا، كنا نرى فيه ذلك الصماد الذي نعرفه من أيام نشاطه في صعدة، إلى أيام تحركه في صنعاء، من أيام هو يعمل في العمل الثقافي، من أيام هو ينشط في شتى المجالات، من أيام شِعب بني معاذ، إلى حين أصبح في دار الرئاسة، تلك الروحية المستمرة المطبوعة بطابع الإيمان والتقوى، بروحانيته تلك التي كانت تدفعه ما إن يُذَكّر بشيء من كتاب الله أو توجه إليه النصائح، أو ينبه على مواضيع حساسة إلا وذرف دموع الخشية من الله سبحانه وتعالى، فلم يزهُ بالسلطة، لم تتغير مشاعره فيصبح مفتخرا ومتغطرسا وطاغيا، كما هو حال الكثير من الناس، البعض بمجرد أن يتبوأ منصبا في أي مستوى من المستويات، خلاص ما عاد يتماسك، يصبح حسب تعبيرنا المحلي "منخط" من التعبيرات المحلية في بلدنا اليمن، "ينخط" أو بحسب المثل "يسكر من زبيبة"، أبسط منصب البعض خلاص ما عاد يتماسك، يصبح متعاليا، ومتغطرسا، ويبتعد عن الناس، يتعالى عليهم مزهوا بمنصبه، أما هو فكان ذلك الأخ العزيز الذي حافظ على روحيته الإيمانية، وعلاقته بالله سبحانه وتعالى، وخشيته من الله، وتواضعه، إن ذكر استعبر وتذكر، إن نصح تأثر، وهكذا يعني، إنسان تقي حافظ على روحيته، لم تتغير روحيته، فيصبح مغرورا، بعض نحن عرفنا في مشوار حياتنا الكثير من الناس، سواء في المراحل الماضية، أو في المراحل في الوقت الراهن، ممن يعميهم الغرور، ويطغى بهم الغرور، إذا أصبح لهم مكانة وأهمية، يشار إليهم بالبنان، يحظون بالمكانة الاجتماعية والسياسية، فأول ميزة من ميزاته أنه لم يطغَ في السلطة، ولم يزهُ بالسلطة، ولم تغير مسؤوليته وموقعه في المسؤولية لم يغير من مشاعره، ومن واقعه النفسي والسلوكي، هذه إيجابية كبيرة ومهمة، الآخرين كما قال الله ( إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ) كثير من الناس يُصاب بآفة الطغيان، فهو حافظ على روحيته الإيمانية هو ذلك الذي حافظ على علاقته الوطيدة والوثيقة بالقرآن الكريم، كانت له علاقة حميمية بالقرآن، يحفظ القرآن يتلو القرآن يكثر من تلاوة القرآن وارتباط وجداني عميق ومؤثر في القرآن الكريم.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد

عبد الملك بدرالدين الحوثي

 

في تشييع الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه 28-04-2018م

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر