البيانات والإدانات التي تصدر عند كل جريمة فظيعة جداً، وكبيرة للغاية، فلم تعد تجدي شيئاً، مثلاً: صدرت بيانات من أوروبا، منها: من جانب الألمان، الذين يصنَّفون بأنهم الداعم الثاني على مستوى تقديم الدعم العسكري، وتقديم القذائف، والأسلحة، والذخائر، التي يُقتَل بها الأطفال في غزة، يُقتَل بها أطفال الشعب الفلسطيني، هم كذلك اعترفوا بأن ما يحدث جرائم رهيبة، وغيرهم، وردت أيضاً في بعض البيانات، وبعض المواقف الاعتراف بأن ما يجري هو جريمة إبادة جماعية، ولكن لم تعد تجدي البيانات والإدانات، لابدَّ من اتخاذ مواقف عملية.
أمَّا في الوسط العربي، فكثيرٌ من البلدان العربية حتى على مستوى البيانات والإدانات، فالبعض لا يصدر أصلاً أي بيان ولا إدانة، والبعض إذا أطلق موقفاً، حتى على مستوى التعبير، على مستوى الكلمات، يتحاشى من أن يطلق عبارات قوية، أو عبارات منددة، تُجرِّم الفعل الإسرائيلي، والعدوان الإسرائيلي، يحاول أن يقدِّم عبارات مهذبة تجاه العدو الإسرائيلي، من أجل أمريكا، وهذا شيء مؤسف جداً، مؤسف للغاية!
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
أخر تطورات الأحداث والمستجدات
الخميس 22 ذو القعدة 1445هـ 30 مايو 2024م