وما أسوأ هذا أن تتحول المجاميع البشرية والكائنات البشرية إلى أشبه بقطعان من الحيوانات تلعب بها أمريكا واسرائيل كيف ما تشاء وتريد في المستقبل تحارب بها مثلاً ضد روسيا ضد الصين ضد أي دولة اخرى، أي متمرد يتمرد على الإرادة الأمريكية أو على الأطماع الأمريكية وعلى الرغبات الأمريكية يمكن بدلاً من أن تخسر أمريكا من جنودها وبدلاً من أن يكلفها ذلك من مالها واقتصادها أن تستفيد من مال هذه الأمة من ثروات هذه الأمة من إمكانات هذه الأمة ومن الكائنات البشرية العمياء الصماء البكماء في هذه الأمة ثم تضرب بها من تشاء وتريد، التجربة التي جربتها أمريكا في هذا السياق في صراعها مع الاتحاد السوفييتي فيما سبق تعزز عندها هذا الأمل بل تجعل منه بالنسبة لأمريكا أكثر من أمل يعني ترى فيه أمراً محسوماً أمراً من المفروغ منه داخل حساباتها.
الأمريكي في تجربته مع الاتحاد السوفييتي ماذا عمل بدل من أن يدخل في حرب مباشرة عسكرية مع الاتحاد السوفييتي أتى بالعرب ليحاربوا الاتحاد السوفييتي تحت عنوان الجهاد في سبيل الله وبفتاوى معينة ثم بتمويل عربي إلى أن أنهك الاتحاد السوفييتي وبلغ به حد الإنهاك إلى التضرر الاقتصادي الكبير الذي أودى به مع جملة من الأمور إلى الانهيار والتفكك هذه التجربة ناجحة جداً بالنسبة للأمريكي لم تكلفه شيء بل إنه يربح من خلالها، يستفيد ويربح ويوفر ولذلك نلحظ على أن التحرك الأمريكي تحرك في مقابل رغبة لديه مشروع لديه معين أطماع مؤكدة روح عدائية مؤكدة وفي مقابل ما يشجعه على ذلك.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
بمناسبة ذكرى [الصرخة 1437هـ]