مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أيضاً تنمية الروح الخيِّرة، الكسر لشهوة النفس وطمع النفس ورغبة النفس وهوى النفس يترك أثراً إيجابياً في معنويات الإنسان، يشده إلى الله -سبحانه وتعالى- فيشعر بالقرب من الله -سبحانه وتعالى- يشعر أيضاً بصفاء الذهن، ذهنيته، ويشعر في وجدانه بالتوجهات الإيجابية والخيِّرة نحو الآخرين أيضاً، هذا يساعد أيضاً على فعل الخير في هذا الشهر وعلى الاهتمام باِلقُرَبِ الأخرى، فيكون الإنسان مهيأً لأن يتفاعل مع تلاوة القرآن على نحو أفضل، بأن يتفاعل مع الإنفاق والإحسان إلى الآخرين على نحو أفضل، بأن تتنامى فيه روح الخير والرغبة في فعل الخير على نحو أفضل، بأن تتحسن أخلاقه وسلوكياته في التعامل مع الآخرين على نحو أفضل،

 

طبعاً هناك لدى البعض العادة السيئة وهي: ناجمة وناتجة عن تصور خاطئ، يعني البعض يتصور أنه أثناء الصيام من المفترض أن يكون ضيق النفس، سريع الغضب كثير الانفعال ومتجهما وعبوسا، يظن ذلك ظنا يعني فيتفاعل على هذا الأساس، يبني على العبوس يبني على التجهم، يبني على أن يكون ضيقا، ومنفعلا على طول لماذا؟ لأنه صائم، هذه قضية ليست صحيحة، ليست من لوازم الصيام، ربما تصبح حالة نفسية إذا بنى الإنسان عليها، يعني نتجت عن تصوره أنه لا بد من ذلك، لا بد أن أكون عبوساً ومتجهماً وضيق النفس ومنقبض الخاطر إلى آخره…، |لا| على العكس، الصيام هو يساعد على أن تكون في نفسيتك منشرح النفس ومرتاح البال، لا تكن عبوسا متجهما مشدودا ومنفعلا وتكاد تنفجر في الآخرين، |لا| تبن على ذلك أصلاً؛ لأنها مسألة وهمية يعني، خاطر معين، ظن وهم معين ينشأ عنه هذه الحالة النفسية، وإلا فلا لزوم لذلك أصلاً، بالإمكان أن تكون صائما حسن الخلق وحسن التعامل مع الآخرين؛ لأنه كما قلنا الصيام وأجواء شهر رمضان هي تساعد على الانطباع النفسي انطباع الخير، انطباع التفاؤل، الانطباع الطيب في النفس والوجدان، الإحساس بالقرب من الله، وهذا يضفي على النفس الاطمئنان، {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد الآية:28] ولا سيما أنه مطلوب فعلا في شهر رمضان الإكثار من ذكر الله، التسبيح الاستغفار، وهكذا أيضاً العناية بتلاوة القرآن الكريم، والتأثر بالقرآن الكريم، كل ما في شهر رمضان إذا توجه الإنسان وتفاعل، من صيام من تلاوة ومن ذكر لله -سبحانه وتعالى- من فعل للخير، هو يساعد على الانطباع النفسي الإيجابي، أنه نفسيتك تحمل الروح الخيرة.

 

ومطلوب منا يا أيها الأعزاء من الإخوة والأخوات في هذا الشهر الكريم أن نحرص على فعل الخير في كل اتجاه من الاتجاهات وأن ندرك قيمة هذا الشهر الكريم في فعل الخير، كل الأعمال الصالحة هي مضاعفة في هذا الشهر، وهي تساعد على تنمية التقوى، فعل الخير بنفسه، العمل الصالح إذا كان مبنيا على قاعدة التقوى ينمي فيك حالة التقوى، حالة المنعة، حالة الالتزام الديني، حالة التوجه الديني والاستقامة والتوجه نحو الله -سبحانه وتعالى-.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

لعلكم تتقون رمضان 1438هـ: معنى التقوى المحاضرة الثانية


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر