الإجرام الفظيع من العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وما وراءه من خلفية عقائدية للعدو الإسرائيلي، هي تثبت عداءه الشديد للمسلمين جميعاً، وفي مقدِّمتهم: العرب، الذين لا يعترفوا بأنهم من البشر، لا يعتبرهم بشراً، هو يعتبرهم مجرد حيوانات، عندما أطلق هذا التوصيف على الشعب الفلسطيني العزيز في قطاع غزة، هو لا يقتصر عليه، هذه هي العقيدة الإسرائيلية، وهذا هو التوصيف الإسرائيلي، والموجود في كتب الإسرائيليين، في ثقافتهم، في معتقداتهم تجاه العرب جميعاً، وهم يهتفون بشعار: [الموت للعرب]، وهم يضمِّنون هذا المعتقد الباطل: [بأن العرب مجرد حيوانات بشكل بشر]، حتى في مناهجهم الدراسية الدينية، إلى هذا الحد! فمن هو الذي ينبغي أن يقف معه العرب: أن يقفوا مع أنفسهم، مع الشعب الفلسطيني، في قضاياهم هم ضد عدوهم الذي استهدفهم، أو أن يقفوا مع عدوهم، الذي يستهدفهم بكل أشكال الاستهداف، ولا يعترف لهم حتى بأنهم من البشر؟!
في خطابه شكا نتنياهو من (عملية يافا)، ونحن نؤكِّد له أنَّ المزيد من العمليات التي تستهدف العدو الإسرائيلي في يافا المحتلة، التي يسميها بـ [تل أبيب]، آتٍ بإذن الله.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي "يحفظه الله"
حول آخر التطورات والمستجدات
الخميس 19 محرم 1446هـ 25 يوليو 2024م