تهدف هذه الذكرى لأهداف متعددة، في مقدمتها: التعظيم والتبجيل والتقديس لأسمى عطاء وأشرف تضحية، وهو: عطاء الشهداء، وهي تضحياتهم التي كانت إلى أعلى مستوى: التضحية بالنفس، التضحية بالحياة، التقدمة لأغلى ما يمكن أن يقدمه الإنسان فيما بيده، فيما أعطاه الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى- التضحية بالروح والحياة، بهذه الدنيا الفانية، وهو عطاءٌ عظيم، وهي تضحيةٌ عظيمة، جديرةٌ بالتقديس والتبجيل والتعظيم، وكذلك جديرةٌ بالاحتفاء بها، والإشادة بها، والافتخار بها، فشهداؤنا هم تاج رؤوسنا، وهم فخر أمتنا، وهم عنوان عزتنا وصمودنا وكرامتنا.
وأيضاً، يضاف إلى ذلك الاستفادة من هذه الذكرى بالاستلهام منها لكل معاني العزة، ولكل ما يساعد الإنسان على الصمود والثبات في مواجهة التحديات، في مواجهة الأعداء والظالمين، الطغاة المستكبرين، ودروس كثيرة ومهمة، مثل لفت النظر- أيضاً كذلك- إلى أسر الشهداء، ومسؤولية الأمة تجاههم، وغير ذلك من الفوائد الكثيرة لإحياء هذه الذكرى.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
كلمة السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي
في الذكرى السنوية للشهيد 1439هـ