مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

 عبدالسلام_المتميز
لكن قبل ذلك ركزوا رجااااااء ،،،،،،
بالأمس كان بعض الأحرار المنفعلين الغاضبين وبحسن نية، يقعون في فخ نصبه لهم أذناب التطبيع المتخاذلون، حتى أن بعضهم لم يكتفوا بالمطالبة بالرد، بل ظهروا يسخرون وينقمون ويشنعون على أحرار المحور وقادة الجهاد في الأمة، بسبب التأخر في الرد والاشتراك المباشر في القتال، دون أن يعرفوا مدى القدرات المتاحة، ومدى التنسيق المشترك بين اطراف المحور.

واليوم هم أو غيرهم يستعجلون بنشر أخبار أخذوها من العدو نفسه، عن ضرب مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بصواريخ من اليمن، أو أخبار أخرى، وبحسن نية، وقبل التحقق من تلك الأخبار، ودون انتظار ما يصدر من الجهات المعنية بالأمر.

المذهل أن القرآن الكريم تحدث عن الصنفين في نفس السياق، او ربما جعلهم صنفا واحدا تتنوع أساليب أفراده وسماتهم.

يقول الله تعالى

﴿ وَإِذَا جَاۤءَهُمۡ أَمۡرࣱ مِّنَ ٱلۡأَمۡنِ أَوِ ٱلۡخَوۡفِ أَذَاعُوا۟ بِهِۦۖ وَلَوۡ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰۤ أُو۟لِی ٱلۡأَمۡرِ مِنۡهُمۡ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِینَ یَسۡتَنۢبِطُونَهُۥ مِنۡهُمۡۗ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَٱتَّبَعۡتُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنَ إِلَّا قَلِیلࣰا ﴾
[سُورَةُ النِّسَاءِ: ٨٣]

هل تصدق أن الآية التي قبلها مباشرة تريد أن تلفت انتباهنا إلى الأهمية الكبرى لهذا الأمر، فدعانا الله في مثل هذه المواطن لتدبر كتابه وتَفهُّم آياته، بقوله تعالى:
﴿ أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ ٱلۡقُرۡءَانَۚ وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَیۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُوا۟ فِیهِ ٱخۡتِلَـٰفࣰا كَثِیرࣰا ﴾
[سُورَةُ النِّسَاءِ: ٨٢]

والأكثر لفتاً للانتباه والعجب، أن هذه الآية جاءت في سياق الحديث عن (المتنططين) وأن من يستعجل في نقل أخبار (الأمن والخوف) عن طريق الإعلام (أذاعوا به) قبل التثبت والتحقق من الجهات المعنية، هم من نفس النوعية التي تستعجل الرد والقتال، ولو بحسن نية، وحين يحصل الرد والقتال يتولون ويصيحون على من قام بالرد الذي كانوا يطالبون به.
فقال الله عنهم:
﴿ أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ قِیلَ لَهُمۡ كُفُّوۤا۟ أَیۡدِیَكُمۡ وَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ إِذَا فَرِیقࣱ مِّنۡهُمۡ یَخۡشَوۡنَ ٱلنَّاسَ كَخَشۡیَةِ ٱللَّهِ أَوۡ أَشَدَّ خَشۡیَةࣰۚ وَقَالُوا۟ رَبَّنَا لِمَ كَتَبۡتَ عَلَیۡنَا ٱلۡقِتَالَ لَوۡلَاۤ أَخَّرۡتَنَاۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ قَرِیبࣲۗ قُلۡ مَتَـٰعُ ٱلدُّنۡیَا قَلِیلࣱ وَٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ لِّمَنِ ٱتَّقَىٰ وَلَا تُظۡلَمُونَ فَتِیلًا ﴾
[سُورَةُ النِّسَاءِ: ٧٧]

والقاسم المشترك بين هؤلاء وأولئك، هو عدم تقديرهم للقيادة المتحركة بالقرآن الكريم في المواقف التي يهدي إليها.
فالحذر الحذر
حتى لا تتحقق فينا هذه الصفة أو تلك، فكلاهما مذموم عند الله، ومصدر خطير لانحراف الوعي ثم القول ثم الموقف والسلوك.
 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر