وما وراء استمرار العدو الصهيوني اليهودي في ممارساته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، ومواصلته لعدوانه على غزة، بالرغم من فشله في تحقيق أهدافه المعلنة، سواءً فيما يتعلق بالأسرى الذين ظفر بهم المجاهدون الفلسطينيين، أو فيما يتعلق بأهداف أخرى: القضاء على المجاهدين في فلسطين، كل تلك الأهداف التي هي أهداف باطلة ومشؤومة سقطت وفشلت، ولم يحققها، ولم يتمكن من تحقيقها، لكنه مستمر بالإجرام بشكلٍ بشعٍ جداً، المحصلة اليومية عادةً ما تكون فوق مائة شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، أحياناً يصلون إلى عدة مئات، إلى ثلاثمائة، إلى أربعمائة، إلى... وفي أقل الأحوال فوق المائة شهيد معظمهم من الأطفال والنساء محصلة أربعة وعشرين ساعة، كل أربعة وعشرين ساعة، عدى الجرحى الذين هم بالآلاف إلى اليوم، الشهداء بالآلاف، والجرحى بعشرات الآلاف، كذلك حالات التهجير والنزوح التي هي بمئات الآلاف، فاستمرار العدو الصهيوني في جرائمه الشنيعة البشعة، أمام مرأة ومسمع من كل العالم، الكل يعرف أن وراء ذلك، وراء تلك الجرأة لمواصلة ذلك الحقد والإجرام: المشاركة الأمريكية، والدور الأمريكي، والإسهام الأمريكي المباشر.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
كلمة القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
حول آخر التطورات والمستجدات
الأربعاء 7 رجب 1445هـ 18 يناير 2024م