راجح عامر
أزهرَتِ الدنيا يا زهرا

في يومِ المرأةِ والذكرى

 

والكونُ يُرددُ أهلا يا

سيدةَ الدنيا والأخرى

 

وملأنا الآفاقَ نشيدا

فرحا بالميلادِ وبشرى

 

وتبتلنَ بناتُ بتولٍ

حمدا للرحمن وشكرا

 

يا بضعةَ طه حُفِّينا

برداءِ خديجةٍ الكبرى

 

يا عرسَ علي يا أُمَّاً

للحسنينِ أضأتِ البدرا

 

أهداكِ اللهُ منارَ هدىً

للمرأةِ كي تسمو قدرا

 

جنتُها أنتِ ويكفي أن

لا تظمأُ فيها أو تعرى

 

منكِ رشفنا الأخلاقَ ندىً

ولبسنا العفةَ والطهرا

 

واستلهمنا منكِ ثباتا

إن داهمنا الخطرُ وصبرا

 

وتعلمنا منكِ دروسا

عظمى لا نبلغُها حصرا

 

يمنُ الإيمانِ بحيدرةٍ

والزهرا قد حاز الفخرا

 

بهويته صار عزيزا

يُضرِمُ في أمريكا البحرا

 

ينصرُ غزَّةَ لا يتوانى

حتى يُسدي اللهُ النصرا

 

والغربُ حضارتُه زيفٌ

إفسادا في الأرضِ استشرى

 

أضحى الماسكُ بالدينِ هدىً

كالقابضِ في يدِه جمرا

 

ونساءُ الإسلامِ ضحايا

إلا أن يعشقنَ الزهرا

 

يا فاطمةَ النورِ سلامٌ

ما زكت أخلاقُكِ صدرا