أكبر ما يمكن أن يحصن الأمة في واقعها الداخلي هو الوعي، ولا شيء الأمة في حاجة إليه مثل ما هي بحاجة إلى الوعي، وأن تكون حالة عامة، اليوم نحتاج إلى هذا الوعي ليكون حالة عامة اليوم نحتاج إلى هذا الوعي ليكون حالة عامة في أوساط أمتنا لا يقتصر على النخب، ولا يقتصر على الاتجاهات الرئيسية في هذه الأمة أو من المكونات الرئيسية أن يكون حالة عامة عند كل أبناء الشعوب رجالًا ونساءً، في المدن والقرى وكل مكان، كل فرد في هذه الأمة يحتاج إلى أن يتسلح بالوعي، ما لم يتسلح بالوعي سوف يكون حتمًا ضحيةً لذلك المستوى الهائل من التضليل، ولذلك المستوى الكبير جدًا جدًا جدًا والنشاط غير المسبوق من الاستقطاب.
حركة التطويع في داخل الأمة وهي حركة النفاق التي تعمل لصالح أعداء الأمة تنشط نشاطًا استقطابيًا هائلًا، لا يتركونك لشأنك، أنت في تلك المدينة، في تلك القرية في تلك المنطقة أو في ذلك البلد، أو في ذلك البلد، لا يتركونك لحالك لتبقى حتى صامتًا، ولهذا الفئة الصامتة اليوم الفئة التي آثرت والقعود والجمود آثرت الصمت والاستسلام والتجاهل واللامبالاة تجاه الأحداث اليوم تستقطب بشكل كبير؛ لأن الحركة الأستقطابية النفاقية كبيرة جدًا وتستخدم ضغط المال والإغراء ضغط الإرهاب والقتل والتخويف ضغط الدعاية الإعلامية الهائلة جدًا والعناوين الأخرى الاستفزازية مثلما العناوين الطائفية والمذهبية إلى أخره.
من خطاب السيد / عبدالملك بدرالدين - في ذكري الشهيد القائد .