الأمريكي متورطٌ مع الإسرائيل في كل جرائمه، وقدَّم كل أشكال الدعم، قَدَّم الصواريخ التي يقتل بها أطفال فلسطين، ونساء فلسطين، والقنابل، وقذائف الدبابات، ومختلف أنواع الدعم العسكري، وحضر من العسكريين الأمريكيين من يشارك في الجرائم، في إدارة العمليات الإجرامية التي تستهدف الشعب الفلسطيني، في وضع الخطط لتدمير غزة وقتل الفلسطينيين، وكذلك على مستوى الطائرات الأمريكية التي ترصد وتقدِّم المعلومات، ويبنى على معلوماتها في الاستهداف للشعب الفلسطيني، أضف إلى ذلك تقديم الأمريكي للمال بشكلٍ مستمر، وتقديمه أيضاً للدعم السياسي الواسع، بما في ذلك في مجلس الأمن، واستخدام الفيتو ضد أي قرار لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة، والاعتراض العلني الواضح والمفضوح ضد وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، إذا حصل دعوات من دول هنا أو هناك يبادر الأمريكي بالاعتراض، ويصر على استمرار العدوان، واستمرار الإجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وَيُقَدِّم الدعم الإعلامي، وَيُقَدِّم من وراء ذلك شكلاً آخر من أشكال الدعم والمساندة والمشاركة للعدو الإسرائيلي، في مواصلة جرائمه البشعة، التي لا مثيل لها في كل العالم، ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، هذا الشكل هو منع الدول الأخرى من تقديم أي مساندة فعلية للشعب الفلسطيني، واستهداف من يقف مثلما هو الحال مع شعبنا العزيز ومع محور المقاومة.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
كلمة القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
حول آخر التطورات والمستجدات
الأربعاء 7 رجب 1445هـ 18 يناير 2024م