مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالمنان السنبلي
الإمارات تلعب بالنار.. ومن يلعب بالنار يومًا سيكتوي بها مهما كان بارعًا ومهما كانت قدراته وإمْكَاناته المهارية.. لا بد أن تكتوي وتحترق بها..

لكن ليست هذه المشكلة..

المشكلة أن الإمارات إذَا ما اكتوت مرة واحدة فقط بهذه النار التي تتلاعب بها فلن تقوم لها قائمة بعدها..

ستسقط من أول لسعة، وتصبح من المنسيات..

تعرفون لماذا..؟

لأنها باختصار دولة ليس لها أصل حضاري، ولا امتدادات تاريخية تستند إليها حتى يتسنى لها النهوض من جديد كلما تمايلت أَو ترنحت أَو تعثرت أَو تعرضت لأي طارئ..

هي فقط مُجَـرّد دولة ناشئة أوجدتها ظروف مرحلية معينة في لحظة تاريخية معينة، وستذهب بها أَيْـضًا ظروف مرحلية معينة أُخرى في لحظة تاريخية معينة أُخرى..!

الركيزة الوحيدة فقط التي تستند إليها هذه الدولة الناشئة هي المال، والمال وحده طبعًا لا يكفي لضمان ديمومة واستمرار بقاء الدول..

وهذا ما يجعلها كيانًا أقرب ما يكون إلى شركة مساهمة كبرى منه إلى الدولة أَو المملكة أَو الإمارة..

بمُجَـرّد فقط أن تعلن أَو تشهر هذه الشركة إفلاسها، ستسقط من تلقاء نفسها وتذهب أدراج الرياح..

هذه، ببساطة، هي الإمارات..

وهذه، باختصار، هي عقدة النقص التي تعاني منها، والتي جعلتها تقرّر الانسلاخ من جلدها العربي والانخراط في المشروع الصهيوني اعتقادا منها بأن ذلك سيمنحها نوعًا من مقومات الاستمرارية والبقاء..

وهذا أَيْـضًا ما جعلها تلعب بالنار اليوم ظنًا منها أن اللعب بأيدٍ وأنامل صهيونية سيشكل لها وقاية وحماية خَاصَّة من أن تلسعها النار أَو حتى تقترب منها..

فهل هي محقة في ذلك..؟

أم أنها بذلك تلقي بنفسها إلى التهلكة..؟

أعتقد الإجَابَة واضحة..

والأيّام بيننــــا..


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر