مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عبدالفتاح حيدرة
أكد السيد القائد - عليه السلام - في محاضرته الرمضانية الثالثة والعشرون للعام الهجري 1446 هـ ، ان موقفنا في تطورات الوضع في لبنان واعتداءات العدو الإسرائيلي على جنوب لبنان ونؤكد على موقفنا الثابت في الإسناد لشعبنا اللبناني وحزب_الله ونحن إلى جانبهم كما نحن إلى جانب الاخوه في فلسطين ، وعودة للمحاضرة الرمضانية وفي سياق ان الله هو الخالق والمنعم وهو المالك، وهو الحق في العبادة، ونعمة الله في الهداية للإنسان هي في مصدر النعم ولا يمكن ان نحصل على الهداية من غير الله، فهو المدبر لشئون الكون كله، واسأة استخدام النعم يترتب عليه مفاسد كبيرة لان دور الانسان واسع، فمن حكمة الله وعزته قدم لعبادة الهداية وان يفرق بين المحسن والمطيع والعاصي، والله هو الحي القيوم لا يترك الانسان من غير هداية، والانسان يحتاج إلى هداية ارشاديه وتشريعية وتوجيهيه وتعليمية في ظل الأوامر والنواهي الإلهية ، وهذه النعمه من منطلق عزته ورحمته وحكمته..

لقد استمرت حجة الهداية الإلهية على البشر منذ بداية البشر على وجه الأرض، وستستمر حتى آخر الزمان وقيام الساعه، والقرآن الكريم هو آخر كتب الهداية والله أنعم علينا تمتم النعمه بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وكتابة القرآن الكريم، وعلينا أن ندرك خطورة الأعراض عن الكريم وما يسببه من شقاء، وأول ميزه للقرآن الكريم هو أنه كتاب الله ومن الله و كلام الله ونوره لعبادة ، وعلينا أن نذكر أنفسنا دائما بهذا الأمر ، لأنه سبحانه وتعالى هو المحيط بكل شئ علما، وهو عالم الغيب، الرازق والمحيي والميت والعزيز ، والذي قدم لنا الحقائق وهو الحكيم الخبير والحكيم، وهو كتاب عزيز ليس فيه خلل او ضعف او مداخل للباطل، ومن عزته سبحانه ان لا يترك عباده ، فهو الرحمن الرحيم والحديث واسع من رحمة الله في القرآن الكريم، وعلينا أن نستحضر ذلك دوما، والقرآن نزل بالحق وقدم لنا الحق في شئوون الحياة..

القرآن الكريم واسع الهداية، واوسع من الخيال، وفي كل شئون حياتنا، والله قدم لنا الكفاية وفوق الكفاية، ومن مميزات القرآن الكريم في هدايته انه يهدي للتي هي اقوم، يقدم الارقى والأفضل والانجح والاكمل والاسمى في كل شئ وكل شئوننا وحياتنا، ولا يستطيع أي بشر أن يقدم ما هو أرقى مما يقدمه القرآن، واتجاه المسلمين لأي بديل غير القرآن اضلهم ، ومن مميزات القرآن ان مبارك ومنزل المباركات، في نفسه وعظمته وفي سعة ما فيه من المعارف والهداية، وهو مبارك في ما يعطي من أثر من نفوس وشفاء لما في الصدور، يشفي من الشك والجهل والكبر والحسد، يزكي النفس ويسمو بها، وينمي مكارم الأخلاق، فيه بركه في الواقع النفسي وفي واقع الحياه، والبركة سر إلهي زائد على الأرقام والامكانيات ، ومن مميزات القرآن انه نور يخرجنا من الظلمات إلى النور، وهذا ما نحن بحاجة اليه، فالبدائل الأخرى هي ضلاليه لتصرف الانسان عن الخير والحق، والمفاهيم والأفكار الباطله هي ظلمات تصرف الانسان عن الحق..

الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله وبالقرآن ارتقى بالامة لان تكون أرقى امه على الأرض انذاك، وغير الواقع المتوحش بكله تحققت هذه النقله بنور القرآن، ومن نعم الله في القرآن الكريم انه تم حفظ القرآن في نصه ولا يمكن التغيير في نصه وهو نعمه ومعجزه خالده، والقرآن يفضح مما ليس في هديه ونوره ومعارفه وهدايته ، وهو لكل زمن، يتحدث عن الحقائق المهمه والسنن والأسباب والنتائج وهي صالحه في كل زمن، والمتقون عمليون يهتدون بالقرآن الكريم، ومن أحوج ما يحتاجه الناس في هذا العصر هو الاقتداء والاهتداء بالقرآن الكريم لصلاح أنفسهم ولمواجهة أعدائهم، وقدم الله في القرآن الكريم من التوجيهات والتعليمات لما يدفع عنهم خطر الأعداء، اولهم الشيطان وانشطته العدائيه على الإنسان، وعن عداوة أولياء الشيطان للإنسان ..


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر