مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

فأتت المسألة هذه: مسألة الوسائل المساعدة على العلم والمعرفة لتكون عاملاً مساعداً للإنسان لاكتساب المعرفة، وفي النهاية ليست المعرفة ولا العلم غاية، وإنما هي وسيلة، وهذه مسألة مهمة جدًّا، العلم والمعرفة هي وسيلة، وهي مرتبطة بثمرتها المهمة جدًّا في واقع حياة الإنسان، وهي: العمل، وعندما نأتي إلى واقع البشرية نجد أن البشر بمختلف أديانهم وأممهم وتوجهاتهم في هذه الحياة لديهم اهتمامات واسعة فيما يتعلق بالمجال العلمي، وفي مسألة التعليم، اهتمامات واسعة، وتطوَّرت يوماً بعد يوم، وتطوَّرت الوسائل والإمكانات التي تساعد على ذلك، فهي في هذا الزمن في الذروة من تطورها، وتتجه اهتمامات البشر في مجال التعليم- كما قلنا وكررنا- في شتى مجالات الحياة، نجد الاهتمام الواسع فيما يطلق عليه بالعلوم الطبيعية، سواءً فيما يتعلق بالفيزياء، والكيمياء، والرياضيات، والطب… وما شاكل ذلك، وعلم الأحياء، وغيرها من العلوم، وكذلك في شتى مجالات حياة هذا الإنسان، كل مجال من مجالات هذه الحياة اتصل به علم، أصبح له علم يدرَّس، وأصبح يرتبط بكثيرٍ من المعارف التي تتضمن خلاصة التجربة البشرية، وكذلك ما اكتسبه الإنسان على مرِّ التاريخ، أو في مراحل معينة من العلوم والمعارف ذات الصلة بذلك المجال أو ذاك المجال: الجانب العسكري، الجانب الأمني، الجانب الاقتصادي… في كل مجال من مجالات الحياة أصبحت هناك كتب، ودراسات، ودروس، وجامعات في هذا العصر، كليات… مسميات كثيرة لكل أماكن المعرفة ولكل وسائل التعليم، ثم يدخل الجانب الديني أيضاً كجانب رئيسي في مجال العلوم والدراسة، ونحن في واقعنا الإسلامي كمسلمين لدينا اهتمام أيضاً رئيسي وواسع فيما يتعلق بالمعارف الدينية.

 

في ظل هذا الاهتمام العام يأتي أيضاً نشاط تضليلي، يعني: هناك في المساحة التعليمية في ظل الأنشطة التعليمية ما هو نافعٌ ومفيد، يخدم البشرية في شتى شؤون حياتها، وفي شتى مجالات حياتها وشؤونها، ومنه ما هو ضار، ومنه ما هو هدَّام، ومنه ما يهدف إلى التضليل لهذا الإنسان، إلى الإغواء لهذا الإنسان، منه ما يعتبر أفكاراً ظلامية، هي ظلمات تخدع هذا الإنسان، وتنحرف به عن الحقائق، ويرتبط بأهداف معينة، بأهداف نهايتها السيطرة على هذا الإنسان، والتحكم به في الواقع العملي وفي شؤون حياته.

 

ولذلك نحتاج إلى أن نعرف كأمةٍ مسلمة أنَّ نعرف على نحوٍ إجماليٍ ما يتعلق بالعلم في أهدافه، في غاياته، في ارتباطه بالحياة، في آثاره المفترضة، في مصادره الموثوقة، نحن أمةٌ أنعم الله علينا بأعظم مصدرٍ للمعرفة والهداية والنور، وهو: القرآن الكريم.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

ألقاها السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي

بمناسبة افتتاح الدورات الصيفية 1440هـ.

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر