العدو الإسرائيلي بالنسبة لفلسطين المحتلة، يحاول أن يتمترس بالكثير من أنظمة الحماية والدفاع الجوي المركبة، المتنوعة، المتعددة، في نطاق جغرافي محدود، هو أجواء فلسطين المحتلة، مقارنةً بما يمتلكه هو، وما يحظى به من إسناد من أنظمة عربية ومن الأمريكيين، ويشترك معه أيضاً البريطانيون، والفرنسيون، وأنظمة غربية أخرى توفر له الدعم، لاسِيَّما في المراحل التي فيها تصعيد أكثر، وفي هذا التوقيت، في هذا التوقيت يتجهون للتعاون بشكل أوسع؛ من أجل الحماية من الرد القادم الحتمي من مختلف الجبهات.
ولكن مع كل ذلك، هذه التحديات بنفسها هي تساهم في مدى تطوير القدرات أكثر وأكثر، وهي لن تستطيع أن توفر الاطمئنان للعدو الإسرائيلي، ولا الجو الآمن، يحصل الاختراق بالرغم من كل ذلك، ويعيش العدو الإسرائيلي في حالة خوف مستمر، وقلق دائم، كما هي الحالة الراهنة، وتحت الضغط والتهديد المستمر، وتنجح عمليات بالوصول إلى أهدافها، وتحقيق أهدافها.
ولـــذلك نحن- وبحمد الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"- خلال هذه المرحلة في تطوير مهم لتقنيات وإمكانات جيشنا اليمني، على مستوى هذا النطاق، ومستوى مواجهة هذه التحديات، فعندما يتأخر أحياناً الرد، أو تتأخر أحياناً بعض العمليات؛ فهي لأنها تأتي في هذا الجو من التعقيدات والعوائق، ولكنها تحقق نجاحاً مهماً، وتحقق- في نهاية المطاف- تفوقاً على تقنيات يعتمد عليها الأعداء، وعلى تكتيكات يعتمد عليها الأعداء، وهم يدركون هم هذه الحقائق، وإلَّا ليس هناك أي تردد إطلاقاً، وليس هناك أي خوف، وليس هناك أي تراجع على الإطلاق؛ إنما المسألة مرتبطة بتطوير وتكتيك، والعمليات مستمرة في الأساس، العمليات مستمرة، عملياتنا صوب فلسطين المحتلة لاستهداف العدو الإسرائيلي، عملياتنا في البحار، عملية الرد الحتمي القادم، وكذلك التنسيق مع المحور في أي عمليات مشتركة، وقرار الرد هو قرار من الجميع، على مستوى المحور بكله، وعلى مستوى كل جبهة بحد ذاتها.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي
حول آخر التطورات والمستجدات
الخميس 4 صفر 1446هـ 8 أغسطس 2024م