أيضاً من هم آثار هدى الله والعلم النافع والمعارف الإلهية الحكمة، ولهذا قال تعالى: {وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} وعندما نمتلك الحكمة نمتلك الرؤى الصحيحة الصائبة، وبالتالي نزن على ضوئها تصرفاتنا، ومواقفنا، وأعمالنا، وسلوكياتنا؛ نكون حكماء، ونحن كشعبٍ يمني يجب أن نكون طلَّاباً للحكمة، وشغوفين بالحكمة، وحريصين على الحكمة، أن يكون الإنسان حكيماً في رؤيته، وفي تصرفه الحكيم، وفي قوله الحكيم، وفي موقفه الحكيم.
(الإيمان يمان، والحكمة يمانية)، سنكون- كشعبٍ يمني- حكماء بقدر ما نرتبط بهذا الهدى: بهدى الله، بكتابه الكريم، بثقافته المباركة، عندما نرتبط بالعلم النافع، عندما نرتبط بالمعين الصافي للمعارف فنحصل على المعارف الصحيحة، نكون- بالفعل- حكماء في الرؤية، في الموقف، في التصرف، في السلوكيات، ونكون شعباً راشداً، أمتنا بشكلٍ عام كأمةٍ إسلامية كذلك.
فهذه الخمس العناصر الأساسية هي في مقدِّمة ما يميِّز هدى الله -سبحانه وتعالى- في أثره في الإنسان، الأثر الطيب والعظيم للمعارف الصحيحة والمعارف الإلهية والعلم النافع؛ أما العلم الضار الذي يقدِّم مفاهيم خاطئة تحت عنوان علم، أفكار ظلامية تحت عنوان علم، فهو الجهل المركَّب، وهي الأمِّيَّة في المفاهيم التي يجب أن نكون على حذرٍ منها.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
بمناسبة اختتام المراكز الصيفية 3 ذو الحجة 1440هـ/ 20 أغسطس, 2019م