الشيخ عبدالمنان السنبلي
أيهـا الصهاينة:
لا تتشاءموا كَثيرًا بحالةِ الجفوة بين ترامب ونتنياهو..
غدًا سيزورُ ترامب الإمارات، وسيتقدِّمُ إليه محمد بن زايد بطلب لعب دور الوساطة بينه وبين نتنياهو..
وينتهي الأمر..
لا يمكن أن تفوتَ هكذا فرصة على بن زايد..
وكما نجح «محمد بن سلمان» بالأمس في إقناع «ترامب» بأهميّة رفـع العقوبات عن سوريا، سينجح «محمد بن زايد» غدًا في اقناعه أَيْـضًا بأهميّة وضرورة عودة مياه العلاقة الآسنة بينه وبين نتنياهو إلى مجاريها..
أعدكم بذلك..
فالمؤامرة على «غزة» وتدميرها وإبادة وتهجير أهلها، في نظر بن زايد، لا تحتمل رؤية مثل هذه النزاعات أَو الخلافات بين إخوة العقيدة الصهيونية..
المؤامرة على العرب، وعلى الإسلام تتطلب من الجميع التحلي بروح الوحدة والمسؤولية
لا يمكن لـ «محمد بن زايد» أن يسمح أَو يقبل، بأي حال من الأحوال، بأن يُمس المشروع الصهيوني بسوء، أَو أن يراه يتعثر؛ بسَببِ بعض الخلافات الطارئة التي، وفي لحظة، قد تتطور وتصيب هذا المشروع في مقتل..
اطمئنوا..
الصهيونية بخير في وجود بن زايد..
سيدفع نصف عمره؛ مِن أجلِ ذلك..
بل، وأكثر من ذلك «كمان»..
هكذا عهدنا به دائمًا..
وهكـذا تعودنا منه منذ أن نصَّب نفسه رمزًا صهيـونيًّا وقائدًا عبريًّا مدافعًا ومنافحًا عن مشروعنا الصهيوني الكبير..
فعلامَ تتشاءمون..؟
وعلامَ تقلقون..؟
في وجود بن زايد وإخوانه،
الصهيونية بخير..