نحن نقول: أنه يوم كنا نتحدث ويكون في عباراتنا ما هو عبارات قد تبدو قاسية لديهم هم قد يخافون أنها قد تؤدي إلى إضرار بهم مثلاً فواجهوها بعبارات مهددة .. أليست خطاباتنا كلها موجهة ضد أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهم وعملائهم؟ هذا هو كلامنا أم أننا نهدد الناس ونهدد الشعوب حتى يقال: بأن أولئك قد يؤدوا إلى إضرار بأمن الوطن، وأن هؤلاء قد تكون أعمالهم اختلالات أمنية. يجب أن يضربوا بيد من حديد!.
الكل في اليمن, الأحزاب, الخطباء, الناس بدءوا يثورون ضد أمريكا وإسرائيل, بدءوا يسخطون، بدءوا يهتفون بالشعارات، بدءوا يتحدثون عن الجهاد.
إن السياسة الحكيمة لزعيم في شعب كهذا هو أن يسير مسيرة شعبه، أن يتوجه هو ليقف نفس الموقف من أمريكا وإسرائيل، حينها أليس من الطبيعي أن يحظى بتأييد الناس؟ أليس من الطبيعي أن يحظى بالولاء؟ أليس من الطبيعي أن يحظى بشعبية واسعة في أوساطهم؟ لو انطلق يقف من أمريكا وإسرائيل المواقف التي نريد أن نقفها نحن والتي أصبح الخطباء يتحدثون بها في مساجدهم، والناس يهتفون بها كل جمعة، وفي كل مناسبة، والصحف تكتب عنها.. أليس ذلك هو الموقف الحكيم؟.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
دروس من وحي عاشوراء
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 23/3/2002
اليمن – صعدة