سيدي إذا لم تَشخص إليك الابصار ناظرة َ َوالقلوب عاشقة َ َوالاذهان مُدركَتا والعقول واعيا َ َ.والنفوُس مَحَبتا. فَتعيها اُذن واعية في هَذا الشهرُ الَفضِيل بعد أن إستبان سَبيلُ المُجرمين وَظهر الحق المُبين وتحققت نُبوة ظهور قرن الشيطان الرجيم في إبتغاء دُعاة الاسلام العزة من الكافرين وأتخاذهم أولياء من دون المؤمنين فاستحقوا بحكم الله وصفهم بالمنافقين المُبشرين بعذاب الله الاليم .
فتنهال منك اُمةُ جَدك صافي الهدى فترى فيك إعادة الامل والروح التى ولدت من رَحَم البغي والعدوان المصبوب علينا ظلما وانتقام لِوءد المشروع الاعظم لتكون إعادة ظهور الحق على يديك وبالسانك ماضيا على نهج الال الذين لم يفترقوا على القران حتى يردو الحوض بقيادة الحبيب الاعظم .
آآيااا اُمة محمد اعيروُ ابن النبي الاكرم اسماعِكُم وقلوبكُم فما تمر به الامه لهو اعظم اللحظات التي تستوجب من خلالها إدراك حقيقة الايات فتلتقط منها فُرص خُلاصة الرحمات فإن هي غفلت او تغافلت لن تَجد بَعد هَذا الَعصر هادِيا ودليلا . يسلك بها طريقُ الخير والرشاد .و يأخذ بِإيديهم الى أرقاء مراتبُ العزة فيسموا بإبناء العالمين إلى نيل السعادة بِأبها حُلاللِها التي جَسدُها اولياء الله في معركه القيم والانسانية و التى اليوم يدور رُحاها في يمن الايمان والحكمة والتى برزت فيها معالم دين التسامح ودين العزة ودين القيم . بكل ايمانا وصدقا و ثبات
فانصارالله قائمين بواجب التضحية والجهاد .ليمنحوا ابناء البشريه نعمة حقيقة الرساله الالهية فتُسعد بها الامه ديننا ودنيا وتزهق على ايديهم مملكة الظلال وشياطين الاستعباد من ملوك البغي و الجور وزعامات الغي والافساد وينكسر قرن الشيطان فتطمس على إثره اموالهم إنفاقا وصدا عن سبيله. فيستبين للامه سبيل الرشاد وتأمن الارض والعباد.
ان من يَطل اليوم عَبر شاشة رجال الله واولياءة في مسيرة صدق الكلمه مخاطبا البشرية بحقيقة وجوهر هدي الله ودينه الُمنزل على خاتم انبيائه ليلقي على العالمين دُرر رحيق الايات. فهاهو اليوم يقدم نموذج الحق المبين والدليل العملي للمتقين ليكون عنوان السالكين وحجة الله على العالمين ناطقا بسم القران الكريم . وقائد للفتح العظيم ومعلما للمنهج السليم.باذلين من تضحياتهم جسرا لإنقاذ البشريه أجمعين .
. فهو والله هديّةُ السماء وعينُ الرحمة . سر إظهار الحقيقه وكهفُ أسرارها . علمُ الصدق والحق المبين في زمن إنكشاف زيف دُعاة الحريه والانسانية وظهور الحقيقه الساطع شُعاعها من ارض اليمن مرورا ببيت الله والركن الحطيم .
سيدي من لم يَضعك في مُقلة عينه ولم ينظر إليك بشحم عينه ويسمعك بعظم اُذنه ومضغة قلبة ولم يعي ويدرك حتى الان حقيقة قيامك بحمل مهام رسالة جدك الاكرم . في زمن أذن الله لدينه بالظهور ليملاء الافاق .
فهو بحكم من أباء وأعرض وعليه ان ينتظر دابة الارض فهي أشفاء لِقلبه ونفسه . فما بعد الحق إلا الظلال . فمن لم يستجب لحفيد المصطفي والآل سيستجيب لدابة الارض رغما عن انفه . فهي نهاية الايات
ولكن لن تنفعه بقدر ما هي رساله من الله لاخبارهم بحقيقه ما هم عليه و ما يستحقون من المهانه والخزي والعذاب المهين ..
ذلك بانهم كانوا باياتنا لا يوقنون .
والحمدلله رب العالمين.
ــــــــــــــــــــــ
بقلم / امين عبدالوهاب الجنيد
