مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الصيحة الثانية.. عودة للحساب والجزاء

الصيحة الثانية.. عودة للحساب والجزاء

تأتي الصيحة الثانية {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ}، {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ} [يس: الآية53]، الصيحة الثانية الله أعلم كم ستكون المدة الزمنية ما بين قيام الساعة ودمار هذا العالم وخرابه -قيام القيامة وهلاك البشرية (المتبقين من البشر) وموتهم بكلهم- وبين النفخة الثانية والبعث والنشور، وعودة الحياة لكل الكائنات، إلى البشر جميعًا، وعودتهم للحساب والجزاء. تأتي الصيحة الثانية وقد تغير كل هذا العالم، وباتت الأرض بشكلٍ آخر مختلف تمامًا {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ} [إبراهيم: من الآية48]، أرض ثانية، لم تعد ذلك الكوكب الذي عرفناه، عشنا عليه بجباله، بسهوله، بوديانه،

اقراء المزيد
تم قرائته 292 مرة
Rate this item

مصير الأرض في يوم القيامة

مصير الأرض في يوم القيامة

يقول أيضًا عن الجبال نفسها: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ} [طه: الآية105]، البعض سألوا رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- ما هو مصير هذه الجبال يوم القيامة، هذه الجبال الكثيرة، الهائلة، القوية؟ {فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا}، ينسفها نهائيًا، لا يبقى لها وجود {فَيَذَرُهَا} يعني: الأرض {قَاعاً صَفْصَفاً * لَا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلَا أَمْتاً} [طه: 106-107]؛ لأن الأرض في البداية هي سويت على نحوٍ معين لتلاءم معيشة هذا الإنسان وحياة هذا الإنسان عليها، فالله جعلها بالشكل الذي جعلها عليه، وبسطها لهذا الإنسان، ومكورة في نفس الوقت، وجعل عليها البحار، والأنهار، والنباتات، وقشرتها الأرضية خصبة، ملائمة للإنسان… كل شيءٍ فيها بما يلائم هذا الإنسان، ويناسبه، ويخدم حياته، ويساعده في حياته، ويلبِّي غرضًا لهذا الإنسان، حاجةً لهذا الإنسان.

اقراء المزيد
تم قرائته 265 مرة
Rate this item

الزلزال النهائي الهائل!

الزلزال النهائي الهائل!

يقول الله -سبحانه وتعالى-: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} [الزلزلة: الآية1]، زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ بكلها، وليس فقط منطقة معينة، (زِلْزَالَهَا): زلزالها الموعود، زلزالها النهائي، زلزالها الذي يُحدِث تغييرًا كليًا لها، زلزالها الذي ينسف جبالها الكثيرة جدًّا والهائلة والعظيمة، زلزالها الذي يحوِّل تلك الصخور الصلبة في تلك الجبال إلى فُتَاتٍ، إلى ذراتٍ متناثرة، إلى غُبَارٍ يتطاير في الجو، {وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا} [الزلزلة: 2-3]، يندهش، ولا يستوعب ما يحدث أبدًا. في آيةٍ أخرى يقول الله -سبحانه وتعالى-: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ} [الواقعة: الآية1]، الحادثة الرهيبة الكبيرة العظيمة جدًّا (القيامة) {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ} [الواقعة: الآية2]، أمرٌ لا بد منه، {خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ} [الواقعة: الآية3]، يتغير واقع الناس كثيرًا وكثيرًا جدًّا، فينخفض قومٌ، وينخفض أُناسٌ، وتنخفض شخصيات، ويرتفع آخرون،

اقراء المزيد
تم قرائته 257 مرة
Rate this item

القيامة.. الحدث الرهيب والمهول!

القيامة.. الحدث الرهيب والمهول!

{اتَّقُواْ رَبَّكُمُ} إذا كنتم نسيتم كل ما قد عايشتموه من التجارب في حياتكم، مما يشعركم بالضعف والعجز والحاجة إلى الله -سبحانه وتعالى- مما يساعدكم على تعزيز حالة الخوف من الله -سبحانه وتعالى- والافتقار إلى الله -سبحانه وتعالى- إلى رعايته، إلى حمايته، إلى دفاعه، إلى أن ينقذكم، أن يغيثكم. ضعفكم في مقابل سخطه، عقوبته، قدرته، جبروته، عذابه، إذا نسيتم كلما كان في الحياة على مستوى واقع الإنسان الشخصي، وواقع الحياة من حوله، والتاريخ من قبله، فأمامكم في المستقبل هذا الحدث العظيم الهائل الكبير، هذا الأمر المهول جدًّا، {اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ}، (زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ): القيامة، وهذا الحدث الرهيب والهائل، الآتي القادم والقريب، تحدث القرآن الكريم عنه حتى التسميات بتسميات مزعجة، تسميات كبيرة، هائلة، عبارة: القيامة، الساعة، الحاقة، الصاخة، الواقعة، الطامة الكبرى… تعبيرات كثيرة في القرآن الكريم تنبهنا إلى عظم هذا الحدث الهائل.

اقراء المزيد
تم قرائته 326 مرة
Rate this item

خطر الغفلة والتجاهل لوعيد الله!

خطر الغفلة والتجاهل لوعيد الله!

والبعض أيضًا غفل عن الله -سبحانه وتعالى- عن عقابه، عن عذابه، عن وعيده، وكأنه وعيد من عاجز، ذلك الوعيد المتكرر في القرآن الكريم، تلك التحذيرات المتكررة في القرآن الكريم، ومنها هذا التحذير: {اتَّقُواْ رَبَّكُمُ}، {اتَّقُواْ اللّهَ}، آيات كثيرة تكرر فيها التحذير والإنذار والوعيد، وكأن كل تلك التحذيرات، كل ذلك الوعيد المتكرر، كل تلك التحذيرات المتكررة، كل ذلك الإنذار كأنه من جهة عاجزة، ضعيفة، لا تملك شيئًا، ولا تقدر على صنع شيء؛ فلم يكترث البعض، ولم يبال البعض، ولم يلتفت البعض، ولم تهتز فيه شعرة. هذه الغفلة، هذا التهاون، هذا التجاهل، هذه اللامبالاة تجاه تحذيرات الله وإنذاراته، ووعيده المتكرر في القرآن الكريم تُغضِبُ الله، الله عزيز، لن يسكت، لن يتغاضى، لن يتجاهل من تجاهلوا إنذاره، من نظروا إلى كل ذلك الوعيد المتكرر نظرة اللامبالاة، نظرة التهاون، نظرة الاستصغار، والبعض بالتكذيب، وكأن الأنبياء كذبوا على الله، وكأن كتب الله ليست منه، أو كأن الله -سبحانه وتعالى- حكى مع عباده عبثًا وقال لهم شيئًا لا يفعله.

اقراء المزيد
تم قرائته 384 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر