مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

كيف تكون علاقة الأمة بالقرآن الكريم؟

كيف تكون علاقة الأمة بالقرآن الكريم؟

في ليلة القدر من شهر رمضان نزل القرآن الكريم، أول نزوله كان في هذه الليلة، كتاب هداية كما قال جل شأنه: {هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ}، وللأسف الشديد عندما نعود إلى واقعنا كمسلمين، هناك ابتعاد كبير عن القرآن الكريم ككتاب هداية، لا يزال للقرآن الكريم مكانته العظيمة في أوساط الأمة وقدسيته الكبيرة في أوساط الأمة، واحترامه الكبير بين أوساط الأمة لكن مستوى العلاقة بهذا الكتاب من خلال الاهتداء به والاستبصار به، الاستضاءة بنوره مستوى ضعيف، نستطيع القول بأنه ضعيف إلى حدٍ كبير، وما هذه التباينات في واقع الأمة وهذه المشاكل في واقع الأمة وهذه الاختلافات في واقع الأمة وهذا التدني الكبير في مستوى الوعي لدى الأمة والتدني أيضاً على مستوى التزكية والتربية الروحية والنفسية إلا نتيجة مؤكدة للابتعاد عن القرآن الكريم.

اقراء المزيد
تم قرائته 383 مرة
Rate this item

القرآن كتاب هداية على كل المستويات

القرآن كتاب هداية على كل المستويات

إذاً فالشيء الصحيح، الشيء الطبيعي للإنسان المسلم الذي لا يزال سليماً في قلبه ومشاعره وتوجهه أن يتأثر بالقرآن الكريم، هذا التأثر يهيئه لأن ينتفع بالقرآن الكريم في كل الاتجاهات، على المستوى التربوي، فتتزكى نفسه ويكون القرآن شفاء لما في صدره، الكثير من الترسبات النفسية والآفات الروحية والتربوية سيكون مهيئا للتخلص منها وللتعافي منها.

اقراء المزيد
تم قرائته 261 مرة
Rate this item

الفجوة الكبيرة بين الأمة والقرآن.

الفجوة الكبيرة بين الأمة والقرآن.

لربما الكثير اليوم من المسلمين وصلوا إلى فجوة عجيبة ما بينهم وبين القرآن الكريم ككتاب هداية، بمنعى باتوا يتحركون في هذه الحياة فيما هم فيه من مواقف أو في ما هم عليه من رؤى ومفاهيم بعيداً كل البعد عن العودة إلى القرآن الكريم، بمعنى لم يعودوا يرون في القرآن الكريم أن له علاقة بهم في هذه المسألة نهائياً، باتوا ينظرون إليه ككتاب معزول لا صلة له بشؤون هذه الحياة، لا صلة له بنا في واقع حياتنا، لا تجاه المواقف ولا القرارات ولا القضايا ولا أي شيء، مجرد كتاب روحي كتاب ذو اعتبار معين قداسة معينة نقرأه للتبرك بآياته وانتهى الموضوع، أما أن نعود إليه من واقع حياتنا نعود إليه لنعتمد عليه فيما نكون عليه من مواقف تجاه مختلف القضايا، هذه مسألة غيبها الكثير من المسلمين، وللأسف الشديد أستطيع القول أن شكوى النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- التي حكاها القرآن {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [الفرقان الآية: 30]، هي شكوى تلامس هذا الزمن مثلما كانت في ذلك الزمن.

اقراء المزيد
تم قرائته 283 مرة
Rate this item

شهر رمضان هو موسم نزول القرآن ولا تتحقق التقوى إلا من خلال اتباع القرآن.

شهر رمضان هو موسم نزول القرآن ولا تتحقق التقوى إلا من خلال اتباع القرآن.

في إطار حديثنا السابق عن التقوى كغاية أساسية لصيام شهر رمضان المبارك، نواصل الحديث بناء على ذلك، من المعلوم أيها الإخوة والأخوات أن شهر رمضان المبارك هو شهر نزول القرآن، وهذا له علاقة أسياسية بالتقوى، أن يكون شهر رمضان المبارك الشهر الذي نصومه كعملية تربوية ومحطة ترويضيه نتربى فيها على الالتزام والانضباط والتحمل، أن يكون هو شهر نزول القرآن لأن القرآن الكريم لا يمكن أن تتحقق لنا التقوى إلا من خلال اتباعه والتزام تعاليمه، فهناك تلازم ما بين التقوى وبين القرآن الكريم في الاهتداء به والاتباع له والتمسك به، والقرآن الكريم كما قال الله عنه في كتابه الكريم: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ} [البقرة الآية:185]، نزل في شهر رمضان المبارك، وبالتحديد في ليلة القدر منه كما قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر الآية: 1]، وليلة القدر هي ليلة مباركة، ليلة عظيمة، ليلة لها شأن مهم، ليلة قال عنها الله في كتابه الكريم: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان الآية: 4]،

اقراء المزيد
تم قرائته 255 مرة
Rate this item

من أهم عوامل الاستقامة: الخوف من عذاب الله.

من أهم عوامل الاستقامة: الخوف من عذاب الله.

في القرآن الكريم نرى كيف الخوف من عذاب الله حالة إيمانية، وحالة موجودة حتى عند ملائكة الله، وعند أنبيائه، وعند أوليائه الصالحين، الله "سبحانه وتعالى" قال عن ملائكته وهم الملائكة: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}[النحل: من الآية50]، قال عنهم: {وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ}[الإسراء: من الآية57]، الملائكة وهي الملائكة تخاف من عذاب الله، الأنبياء يخافون من عذاب الله، يحكي في سورة مريم عن خوفهم، عن بكائهم من عذاب الله "سبحانه وتعالى"، يقول حتى لسيد رسله وأنبيائه وخاتمهم رسول الله محمد "صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله": {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}[الأنعام: الآية15]، يقول عن أوليائه وهو يحكي عن واقعهم: {إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا}[الإنسان: الآية10]، يقول عن عباده المؤمنين الصادقين الذين يخشون الله، {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}[المؤمنون: الآية60]، {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا}: لو قدَّموا ما قدَّموا، لو أنفقوا ما أنفقوا، لو عملوا ما عملوا من الأعمال الصالحة، يبقى عندهم الخوف من الله "سبحانه وتعالى"، ويستشعرون رجوعهم إلى الله، ويطلبون من الله بكل تضرع أن يقبل منهم ما عملوا من الأعمال الصالحة. الخوف حالة إيجابية الخوف من عذاب الله حالة إيجابية تساعد الإنسان على الاستقامة، على الانتباه، تفيدك في حالة الشهوات والرغبات التي قد تدفع بك إلى فعل المعصية، وإلى ارتكاب المحرم، تردك، تزجرك، حالة الخوف من عذاب الله حالة إيجابية جداً، الله "جلَّ شأنه" قال: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى

اقراء المزيد
تم قرائته 304 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر