مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
تدشين مشروع كسوة العيد لـ ستة آلاف من أبناء الشهداء والمفقودين بذمار

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – ذمار – 9 رمضان 1446هـ
دشَّنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، اليوم الأحد، مشروع كسوة العيد لأبناء الشهداء والمفقودين.
يستهدف المشروع ستة آلاف و11 طفلًا من أبناء الشهداء والمفقودين عبر معرض مركزي بمدينة ذمار، ومعرضين في مديريتي جبل الشرق وضوران، فيما يتلقى 350 طفلًا من أسر الشهداء والمفقودين في مديريتي وصاب العالي ووصاب السافل بدلًا نقديًا بقيمة 25 ألف ريال لكل طفل.
وفي التدشين، ثمَّن محافظ ذمار، محمد ناصر البخيتي، جهود الهيئة في رعاية أسر الشهداء والمفقودين، وفاءً لتضحيات آبائهم في مواجهة العدوان.
وأكد أن أسر الشهداء والمفقودين محل اهتمام وتقدير ورعاية من قبل الدولة والقيادة الثورية، ولهم الأولوية في الرعاية، لافتًا إلى أهمية مبادلة الشهداء الوفاء بالوفاء لأسرهم وذويهم.
وأشار إلى أن تضحيات الشهداء هي السبب فيما ينعم به شعبنا اليوم من أمن واستقرار وثبات ونصر وتمكين، وقدرة على إسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه.
ودعا المحافظ البخيتي، فئات المجتمع إلى الالتفات لهذه الشريحة واستشعار معاناتها.. مبينًا أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر واعتزاز للأجيال.
وخلال الافتتاح، بحضور المدير التنفيذي لصندوق رعاية أسر الشهداء، عبد الملك المروني، أشار نائب رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء، صالح حمزة، إلى أن المشروع يُعَدّ من المشاريع الموسمية التي تنفذها الهيئة تقديرًا لتضحيات الشهداء، وإدخالًا للفرحة والسرور على هذه الفئة، وحرصًا على أن يكون أسر الشهداء والمفقودين هم أول من يحصل على كسوة العيد.. لافتًا إلى أن ما يُقدَّم لأسر الشهداء لا يمثل شيئًا أمام عظمة تضحيات الشهداء.
بدوره، أوضح مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء بذمار، هاشم الحمزي، أن المشروع يُنفَّذ ضمن سلسلة مشاريع تستهدف أسر الشهداء، وضمن مشاريع كفالة الأيتام التي تنفذها الهيئة، حيث يحصل كل طفل دون سن 18 عامًا على مبلغ 20 ألف ريال وإعاشة أرامل الشهداء، إلى جانب هذا المشروع الذي يستهدف أطفال الشهداء والمفقودين بالمديريات.
حضر التدشين قيادات تنفيذية.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر