مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – الجوف –21ذو القعدة 1441هــ

أكد مدير مكتب الزراعة في محافظة الجوف هادي الرقيصي أن المساحة القابلة للزراعة في محافظة الجوف تقدر بـ75% من مساحة المحافظة المقدرة بأربعة مليون هكتار.

وأوضح الرقيصي لقناة المسيرة أن المساحة المزروعة من محافظة الجوف تقدر بـ200 ألف هكتار تقريبا بعضها تعتمد على الأمطار والأخرى على الري .. مشيرا إلى أن المساحة المزروعة في الجوف حاليا ضئيلة جدا ولا تصل إلى 7% من المساحة الكلية القابلة للزراعة.

من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي د.عبد الله العلفي أن محافظة الجوف بثرائها بالمياه وخصوبة التربة تمثل أغلب الأقاليم الزراعية فهي تجمع بين المحاصيل الخاصة بالمناطق الحارة وكذلك المناطق المرتفعة والجبلية وهذا مالا يتوفر في أي منطقة أخرى.

وقال العلفي: محافظة الجوف تشكل بيئة زراعية متكاملة تنمو فيها مختلف المحاصيل الزراعية.. موضحا أن مياه الأمطار والسيول التي تصب في محافظة الجوف ثروة غير مستغلة حتى الوقت الحاضر واستغلالها رافعة النهوض بالقطاع الزراعي.

وأضاف أن الجوف تعد أحد أكبر خزانات المياه في شبه الجزيرة العربية ودراساتنا تؤكد أنها ثاني أكبر بحيرة مائية.

وفي ذات السياق أكد عميد كلية الزراعة بجامعة صنعاء د.عادل الوشلي أ المقومات الأساسية لإحداث عملية تنمية زراعية موجودة في الجوف بداية بالأرض الخصبة ومصادر المياه المتنوعة.

ولفت إلى أن الجوف تمتلك كل إمكانات وشروط النهوض الزراعي وهي كما تهامة واعدة لأن تكون سلة غذاء ليس لليمن فحسب بل لكامل الجزيرة العربية.