تقرير / عدنان حميد
كشف عضو المكتب السياسي لأنصار الله المهندس حمزة الحوثي عن مخطط خطير مزمع تنفيذه من قبل قوى العدوان خلال هذة المرحلة ضمن التصعيد العسكري المرتقب والخطير وذلك من خلال دفع 3 ألوية عسكرية موالية للعدوان الة جبهة نهم بهدف التقدم والزحف الى مطار صنعاء تزامنا مع مخطط للسيطرة على تعز التي شهدت هي الأخرى حشد 3500 فرد من المرتزقة لذات الغرض.
وأكد عضو المفاوضات عن انصار الله حمزة الحوثي في كلمه القاها صباح اليوم الثلاثاء 22 اغسطس 2017م في اللقاء الموسع للاحزاب والقوى والتنظيمات السياسية للوقوف على تصعيد العدوان في صنعاء أن العدوان يسعى الى تنفيذ مشاريعة على الوطن وتمهيد الطريق لدخولة من اجل تمزيق البلد من خلال عقد صفقات وتنفيذ مشاريع لمن يسمون نفسهم فئة محايدة ولذلك نحن نفرض هذة المبادرات والمشاريع التى تخدم العدوان".
مضيفا أن هناك مخطط خطير يستهدف تفكيك الجبهة الداخلية عبر تبني الصفقات المشبوهة بهدف إثارة البلبلة وخدمة التصعيد الخطير للعدوان. وسخر الحوثي من المبادرات الفردية للبعض، متسائلا لماذا لا تصدر المكونات السياسية تجاه المبادرات التي تقدم بشكل مجتزأ، سيما مبادرة مجلس النواب لم يتم التوافق عليها، وتم استصدارها وهي لا زالت في إطار النقاش.
وتحدث الحوثي عن العراك الذي خاضة الوفد الوطني من اجل حل السلام والحرية واستقلالية الوطن وسيادتة لقد مثلت خارطة الطريق للحل السياسي للترتبيات الامنية والعسكرية التى خلفها العدوان لكن ماوصلنا الية هو الحديث عن ميناء الحديدة وهم مايسعى لة العدوان منذ بداية المفاوضات تسليم الحديدة وامانة العاصمة وتعز.
وأشار الحوثى الى ان العدوان يستغل الوضع الانساني في الحديدة تحت مبرر ميناء الحديدة وبسبب المواقف الخجولة في ما يتعلق بتسليم ميناء الحديدة جعل الامم المتحدة تتجراء وتقدم مبادرة من تسليم ميناء الحديدة الى الحديدة ومبادرة آخرى لتسيطر من مطار صنعاء الى أمانة العاصمة.
مبينا أن الامم المتحدة تريد من الشعب ان يحقق مطالبات العدوان من تسليم ميناء الحديدة ومطار صنعاء وان العدوان يسعى في كل مبادرة سلام الى تحقيق مطالب العدوان ومصالحة لان المبادرات التى تطرح تشمل الجانبين الامنى والعسكرى ولكن العدوان يد جانب امني فقط وهم مايستحيل على الشعب الموافقة علية.
مشيرا الى أن تجاوز ما تم التوصل إليه في المفاوضات السابقة يكشف أهداف العدوان استغلال الوضع الإنساني في الحديدة بتقديم مبادرات جزئية تجاوز لمسار ما تم التوصل إليه وأن السعودية رفضت الحل الشامل الذي تقدمت به الأمم المتحدة ويتضمن أيضا التخلص من هادي وعلي محسن وتركت الأمر للأمريكي جون كيري.
وأشاد الحوثي بعوامل الصمود ودعى الى اصلاح الاختلات التى تعرقل المعلاجات الاقتصادية لخدمة العدو في جميع المؤسسات اولها ضبط الايرادات بتشكيل لجنة اقتصادية قائمة على ذلك وايضا تنمية الزراعة الداخلية التى مع الاسف تعمل الوزارة على عرقلة المؤسسة العامة لأانتاج الحبوب تحت مبرر وجود مبادارت تمنع زراعة القمح في اليمن وايضا دعا الى الاهتمام بسلطة القضاء الذي بأمكانها محاكمة الخونة والعملاء والمرتزقة الذين يأكلون ويشربون على حساب أبناء الشعب اليمني بالضافة الى اصلاح المؤسسات الرقابية ومؤسسات مكافحة الفساد.
لان المبادرات التى تطرح تشمل الجانبين الامنى والعسكرى ولكن العدوان يد جانب امني فقط وهم مايستحيل على الشعب الموافقة علية. مؤكدا ان تجاوز ما تم التوصل إليه في المفاوضات السابقة يكشف أهداف العدوان استغلال الوضع الإنساني في الحديدة بتقديم مبادرات جزئية تجاوز لمسار ما تم التوصل إليه وأن السعودية رفضت الحل الشامل الذي تقدمت به الأمم المتحدة ويتضمن أيضا التخلص من هادي وعلي محسن وتركت الأمر لكيري.
وأشاد الحوثي بعوامل الصمود ودعى الى اصلاح الاختلات التى تعرقل المعلاجات الاقتصادية لخدمة العدو في جميع المؤسسات اولها ضبط الايرادات بتشكيل لجنة اقتصادية قائمة على ذلك وايضا تنمية الزراعة الداخلية التى مع الاسف تعمل الوزارة على عرقلة المؤسسة العامة لأانتاج الحبوب تحت مبرر وجود مبادارت تمنع زراعة القمح في اليمن وايضا دعا الى الاهتمام بسلطة القضاء الذي بأمكانها محاكمة الخونة والعملاء والمرتزقة الذين يأكلون ويشربون على حساب أبناء الشعب اليمني
بالاضافة الى اصلاح المؤسسات الرقابية ومؤسسات مكافحة الفساد.
مؤكدا في السياق ان وزارة النفط تقووم بتوريد عائداتها الى حسابات خاصة وتخفيها وتم رفض توريدها الى البنك المركزي ونحن بصدد تغير المناهج الدراسية الوهابة التي خلفت الجماعات الوهابية الاجرامية المنتشرة في اليمن. وتطرق الحوثي الى مايحصل في المحافظات الجنوبية قائلا:
ليس في وارد العدوان الحفاظ على وحدة اليمن بل تقسيمه وتمزيقه، وما يحصل في الجنوب شاهد واضح،
على تبادل الأدوار بين السعودي والإماراتي في الجنوب يهدف إلى تمزيقه برغبة أمريكية.
وقال عضو المكتب السياسي للأنصار أن اتفاق مسقط كان باتفاق المؤتمر وأنصار الله، ولم يكن خيانة لأحد، وأن ما حدث في ظهران الجنوب ليس اتفاقا سياسيا حد تعبيره، بل من أجل تثبيت التهدئة في المحافظات السبع، فيما اللجان المشكلة المنبثقة عن ظهران الجنوب كانت مناصفة بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام.