مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
الشعار انطلق من منطلق {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ}

يقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضرة (اشْتَرَوْا بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا):
"ونحن نقول: مهما كانت الوعود، مهما حاولوا أن نصمت فلن نصمت، أليس كذلك؟ وإذا ما صمتنا، شهدنا على أنفسنا بأننا من المعرضين عن كتاب الله الذي قال لنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللهِ}[الصف: من الآية14] أفلا نكون من أنصار الله ولو بكلمة؟! سننصر دين الله، وإذا لم ننصر الله ودينه أمام اليهود، في مواجهة اليهود فأمام من ننصره؟! إذا سكتنا في أوضاع كهذه فمتى سنتكلم؟ متى سنتكلم إذا سكتنا وهناك من يأمرنا بالصمت؟ سنتكلم، ويجب أن نكرر دائما شعار: الله أكبر - الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود - النصر للإسلام في كل جمعة وفي كل اجتماع.
ويقول في الدرس الثاني والعشـرين من دروس رمضان:
"الإنسان الذي هو يعتبر مجاهدًا يجب أن يبذل جهده في سبيل الله، ويعرف ماذا ينبغي أن يعمل،  وأعتقد فعلًا أن رفع الشعار، والمقاطعة الاقتصادية، تعتبر من الجهاد في سبيل الله، ولها أثرها المهم فعلًا، بل قد يكون هذا الجهاد أشد على الأمريكيين مما لو كنا عصابات نتلقَّى لهم ونقتلهم فعلًا، أنا أعتقد هذا: أن أثره عليهم أشد من هذا، يؤثر عليهم بشكل كبير من الناحية المعنوية والنفسية بالشكل الذي لا يستطيعون أن يواجهوه بأي مقولة من مقولاتهم، على مدى سنتين لم يستطيعوا أن يقولوا: إرهابيين نهائـيًّا، لم يستطيعوا أن يوقفوه بأي طريقة أبدًا، ولا استطاعوا أن يلصقوا به شيئًا يعتبر ذريعة، وفي نفس الوقت يعرفون أنه يضـربهم ضـربات نفسيَّة ومعنويَّة رهيبة".

ـــــــــــــــــ ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين- 1439هـ


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر