مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
فعالية خطابية بالحديدة إحياءً لذكرى جمعة رجب

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – الحديدة – 7 رجب 1446هـ
نظمت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، فعالية خطابية بمناسبة جمعة رجب 1446ھـ.
وفي الفعالية، أشار وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى، محطة لاستلهام الدروس والعبر وتجديد العهد والولاء لله ورسوله ونصرة الإسلام.
وأوضح أن اليمنيين يحيون هذه المناسبة للتذكير بالدور المشرف لأجدادهم الذين كانوا في طلائع المسلمين من فجر الدعوة الإسلامية واستقبالهم لمبعوث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الإمام علي عليه السلام والصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه.
وأكد البشري، أن اليمنيين يجسدون بخروجهم المشرف في المسيرات الحاشدة لنصرة كتاب الله، مواقفهم وتضحياتهم على مدى عشر سنوات من العدوان والحصار، ما يتجلى ذلك في يمن الإيمان والحكمة ليترجمون بذلك حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله “إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن”.
وأشار إلى أن إحياء هذه المناسبة إحياء للدين والقيم التي جاء بها الرسول الكريم صلوات الله عليه وعلى آله، ومحطة لتجديد العهد لله ورسوله والتزود بالطاعات من خلال تطبيق تعاليم الله وتعميم الأخلاق الحميدة ونشر فضائل الدين في المجتمع ونبذ كل ما سواه من أفكار هدامة.
من جانبه أشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، إلى أهمية إحياء جمعة رجب، والعودة الصادقة لنهج رسول الله وآل بيته والالتزام بتعاليمه المستمدة من أوامر الله في كل شؤون الحياة.
ولفت إلى مكانة وعظمة هذا اليوم الفضيل في نفوس أبناء الشعب اليمني ودوره في تعزيز الهوية الإيمانية والانتماء الصادق الذي ظهر ذلك جليا في كل مواقفهم تجاه كل القضايا العربية والإسلامية.
واعتبر جمعة رجب بالنسبة لليمنيين سيرة ومسيرة إيمانية وتاريخاً خالداً وحافلاً بالمنجزات والمآثر، وتمثل في الوقت ذاته ارتباطاً بالدين الإسلامي الحنيف ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورسله إلى اليمن وفي المقدمة الإمام علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما.
بدوره تطرق وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والاعلام ، علي قشر، إلى أهمية إحياء هذه المناسبة كونها محطة لتعزيز الهوية الإيمانية لارتباطها بذكرى دخول اليمنيين الإسلام وخروجهم من الظلمات إلى نور الهداية وطريق النجاة في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن جمعة رجب تمثل محطة لتأصيل الهوية الإيمانية وتجديد التمسك بها والارتقاء بما تحمله من معاني إيمانية يتحتم على الجميع تجسيدها في القول والعمل.
واعتبر الوكيل قشر، جمعة رجب محطة مهمة في حياة أبناء الشعب اليمني لتجديد الولاء الصادق لله ولرسوله وآل بيته ، والانطلاق بروح جديدة في مسيرة نصرة الإسلام والدعوة إلى الله على بصيرة.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة محمد النهاري وعلي الكباري، استعرض مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل، دور اليمنيين في نصرة الله ورسوله منذ فجر الإسلام، داعيا إلى التمسك بالهوية الإيمانية التي خص الله ورسوله بها أهل اليمن.
وأوضح أن احياء هذه المناسبة، التي تجسد اصالة وهوية الشعب اليمني وجهادهم تتزامن مع موقف اليمن العظيم في نصرة فلسطين وفي ظل خنوع الأمة لقوى الشر والاستكبار والاستعمار القديم الجديد بقيادة رعاة الإرهاب أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
ودعا الشيخ صومل، الجميع إلى حمل الروح الجهادية، بالقول والفعل لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني والثبات والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز الجبهة الداخلية، مؤكدا أن الشعب اليمني سيظل يحتفل بهذه المناسبة رغم محاولات طمسها والتنكر لها ممن يعتبرون الاحتفاء بها بدعة في الوقت الذي تشكل امتداداً للعهد والولاء والارتباط بالإسلام وتعزيزاً للقيم والمبادئ واستحضاراً للفضائل التي سار عليها الأجداد.
تخللت الفعالية التي حضرها حشد من العلماء والقيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية، فقرات معبرة عن المناسبة.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر