مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
السيد القائد: ملياري مسلم يتفرجون على غزة ! / موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - صنعاء – 25 محرم 1447هـ
ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، اليوم الأحد، كلمة بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام تحدث فيها عن أهمية الاستفادة من ثورة الإمام زيد في مواجهة الطغيان الأمريكي الإسرائيلي ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية وسط تفرج أكثر من ملياري مسلم.

وأوضح السيد القائد أن  حجم المأساة والمظلومية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو خطر على الأمة بكلها وما يحدث على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مأساة رهيبة جدا ومظلومية كبرى، موضحا أن الشعب الفلسطيني في غزة هو الآن في أصعب مرحلة من مراحل التجويع ووصل إلى أن يستشهد الأطفال من الجوع بشكل يومي

ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي هندس مسألة مصائد الموت وقضية المساعدات الإنسانية ليجعل منها مصائد للقتل والإبادة. مؤكدا أن الكثير من أهالي غزة في حالة جوع شديد ومأساة رهيبة وهم بين مئات الملايين من العرب وبين ملياري مسلم يتفرجون كأنهم أمة عاجزة. مؤكدا أن تفرج الأمة وتنصلها عن المسؤولية تجاه غزة يشكل خطورة بالغة عليها وتؤاخذ عليه في الدنيا والآخرة، مضيفا أن تفرج الأمة وتنصلها عن المسؤولية تجاه غزة تكشف عن حجم التدني في واقعها على مستوى الوعي والمشاعر الإنسانية ومكارم الأخلاق.

وأكد أن غياب النخوة والشهامة إلى حد رهيب جدا يكشف حاجة الأمة إلى أن تصحح وضعيتها وفق سنة الله في التغيير، لافتا إلى أن تفرج المشاهد المأساوية لأطفال غزة وهم يموتون من التجويع هو حالة مخزية جدا للعرب في المقدمة، ولبقية المسلمين. وأضاف: "أن يتفرَّجوا على ما يحدث، المشاهد المأساوية لأطفال فلسطين، الذين يموتون من الجوع، من التجويع فـي قطاع غزة، على مرأى ومسمع الأمة، هي مشاهد مخزية، هي مأساوية، ومخزية لهذه الأمة".

ولفت إلى أن حجم التخاذل الرهيب للأمة جعل العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يطمئنان إلى انعدام أي ردة فعل مهما فعلا ضد الشعب الفلسطيني.

 

وأشار إلى أن العناوين الكبرى لنهضة الإمام زيد عليه السلام هي عناوين تحتاج إليها الأمة في هذا العصر وأكثر ما تحتاجه الأمة من نهضة الإمام زيد هو أن تحيا بالقرآن الكريم لتتحرك ضد الطغيان الأمريكي الإسرائيلي. مؤكدا أن الطغيان الأمريكي الإسرائيلي هو خطر على الأمة في الاستعباد والاذلال لها وفي الظلم والإفساد لواقع الحياة. مضيفا أن الطغيان الأمريكي الإسرائيلي يستهدف مقدسات الأمة ويهدف لطمس معالم إسلامها.

وقال السيد: " الخطر الأمريكي الإسرائيلي هو كبيرٌ جداً على هذه الأمة، والسبيل الصحيح بحكم القرآن، وفق آيات القرآن الكريم، وبشهادة الواقع، وبشهادة التاريخ، هو: التحرك الجاد على أساسٍ من الاهتداء بالقرآن الكريم، والانطلاقة الإيمانية في سبيل الله تعالى، بالاعتماد على الله، بالثقة به، بالتوكل عليه سبحانه وتعالى، بالاهتداء بنوره، للتصدي للخطر الأمريكي والإسرائيلي في كل هجمته على هذه الأمة، في هجمته بالحرب التي تسمى بالحرب الناعمة: حرب الإضلال والإفساد، وأيضاً في الحرب الصلبة: حرب العدوان العسكري، والقتل، والتدمير،  والإبادة... وغير ذلك".

وأكد أن السبيل الصحيح لمواجهة الخطر الأمريكي الإسرائيلي هو التحرك الجاد على أساس من الاهتداء بالقرآن الكريم والانطلاقة الإيمانية.

 

  • ثابتون على موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني

وأكد السيد القائد أن شعبنا اليمني في تحركه المتكامل والمستمر منذ بداية العدوان على غزة ثابت على موقفه بالرغم من عدوان عسكري في جولتين متتاليتين، لافتا إلى أن اليمن في تحركه مع غزة واجه آلاف الغارات الجوية مع الحصار الشديد والتقليص الكبير جدا للمساعدات الإنسانية والحرب الاقتصادية المنظمة، كما واجه اليمن في تحركه مع غزة حربا دعائية هائلة جدا بهدف تفكيك توجه الشعب وصرفه عن الاهتمام بقضاياه الكبرى.

وأكد أن بصيرة شعبنا ووعيه القرآني هما وراء ثباته العظيم وإيمانه الراسخ، وأضاف : " بفضل الله فشلت كل مساعي الأعداء في ثني شعبنا عن توجهه الإيماني".

كما أكد أن  شعبنا سيواصل مساره في التحرك الفاعل والجاد في كل المجالات في العمليات العسكرية وفي الأنشطة الشعبية وفي التعبئة، مشيرا إلى أن اتجاهنا في التحرك في مسارنا ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي وامتداداته في الأمة هو اتجاه نتحرك فيه ببصيرة القرآن الكريم. موضحا أن اتجاهنا ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي من منطلق إيماني هو اتجاه أصيل يمتد في هذه الأمة عبر الأجيال

وجدد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي التأكيد على أن موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والتصدي للطغيان الأمريكي والإسرائيلي ونحن واثقون بوعد الله الحق في تحقيق النصر.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر