مـوقع دائرة الثقافة القرآنية - صنعاء – 8 ربيع أول 1447هـ
- -نحن في أقدس معركة وأعظم موقف والتضحيات التي نقدمها في موقفنا تجاه غزة لا نعتبرها خسائر ضائعة بل نعتبر ما قدمناه في سبيل الله ومن أجل الله.
- - مسار شعبنا ممتد ولن يتراجع عنه ولن يتأثر أبدا، لا بحجم المعركة، ولا بمستوى التحديات، ولا بالهجمات الإعلامية،
- - ما صدحت به حناجر الشعب في كل المظاهرات والمسيرات الأسبوعية هو موقف مبدئي إيماني ثابت لا يمكن أن نتراجع عنه في منتصف الطريق.
- - مسارنا العسكري في الاستهداف للعدو الإسرائيلي سواء بالصواريخ والطائرات المسيرة أو بالحظر البحري مسار مستمر وثابت وتصاعدي.
- - موقف شعبنا هو الثبات والاستمرار والثقة التامة بالله سبحانه وتعالى بنصره الموعود.
- - شعبنا يخوض هذه المعركة في أعلى مستويات النفير استجابة لله سبحانه وتعالى وتحرك غير المسبوق.
- - لا يمكن لأي خائن أن يحظى بأي شكل من أشكال الحماية، وشعبنا سيقف بالمرصاد لأي محاولات من هذا القبيل.
- - الأيام القادمة ستشهد نجاحات أمنية إضافية لها أهمية كبيرة في إفشال العدو الإسرائيلي.
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له، اليوم الأحد، في استشهاد رئيس الوزراء ورفاقه أننا نخوض معركة مقدسة ضد العدو الصهيوني، وأن موقف شعبنا هو الثبات والاستمرار والثقة التامة بالله سبحانه وتعالى بنصره الموعود.
وأكد السيد القائد أننا في أقدس معركة وأعظم موقف تطيب فيه التضحيات، موضحا أننا لا نعتبر التضحيات في موقفنا تجاه غزة خسائر ضائعة بل نعتبر ما قدمناه في سبيل الله وهو خير مما يقدمه الآخرين من خسارة بلا ثمرة لها حينما قبلوا بمعادلة الاستباحة والخنوع والاستعباد للعدو الإسرائيلي الذي يقتل منهم ويحتل أوطانهم ويعمل ما يشاء ويريد دون أي رد فعل ولا أي موقف أمامه، أما نحن فإننا في إطار الموقف العظيم المشرف والاستجابة لله وفي إطار الجهاد في سبيل الله ونحن في الموقف الذي كل تضحية فيه لها قيمتها عند الله وأثرها العظيم في نصرة القضية وتحقيق نتائج مهمة في المعركة ولذلك نعتبر كل ما نقدمه أنه ليس خسارة لأنه مقدم إلى الله سبحانه وتعالى نحظى في مقابله برعاية ومعونة ونصر من الله.
وقال السيد: "ما قدمناه يأتي في إطار الموقف العملي، نواجه العدو، نستهدفه، نكبده الخسائر، ننفذ العمليات بشكل مستمر". موضحا أن مسارنا العسكري في الاستهداف للعدو الإسرائيلي سواء بالصواريخ والطائرات المسيرة أو بالحظر البحري هو مسار مستمر وثابت وتصاعدي. مضيفا أن مسارنا في نصرة الشعب الفلسطيني مستمر في كل المجالات بكل ما نستطيع".
ولفت إلى أننا نخوض هذه المعركة المقدسة ضد العدو الإسرائيلي في كل المجالات عسكريا وأمنيا وسياسيا واقتصاديا وإعلاميا، ومساراتنا في كل هذه الميادين وفي كل هذه الجبهات لها فرسانها ورجالها الذين يتحركون فيها بكل إيمان وثبات. مؤكدا أن شعبنا العزيز بكله برجاله ونسائه بأطفاله، بكباره بصغاره، متوجه في إطار هذا الموقف العظيم توجها عظيما تشهد له كل الأنشطة الشعبية الواسعة المتنوعة المتعددة. مضيفا أن الأعمال التي يقوم بها شعبنا لا مثيل لها في أي قطر من أقطار المعمورة ولا مثيل لها في ماضي هذا الشعب.
وأكد أن شعبنا يخوض هذه المعركة في أعلى مستويات النفير استجابة لله سبحانه وتعالى وتحرك غير المسبوق. موضحا أن نفير شعبنا ينبئ عن وعيه ويشهد على مصداقية انتمائه الإيماني، ولن يؤثر عليه أي شيء مما يعمله العدو الإسرائيلي فشعبنا اليمني هو الشعب الصابر الثابت، الذي لا يتراجع ولا يمل ولا يكل عن موقفه الحق والتمسك بالقضية العادلة.
وأضاف: "ما صدحت به حناجر الشعب في كل المظاهرات والمسيرات الأسبوعية مناديا للشعب الفلسطيني "نحن معكم وإلى جانبكم" هو موقف مبدئي إيماني ثابت لا يمكن أن نتراجع عنه في منتصف الطريق، فموقف شعبنا راسخ ويسنده عزم إيماني راسخ ولذلك هذا الموقف الصلب موقف مستمر على كل المستويات".
-
لن نتراجع عن موقفنا
وأكد السيد أن مسار شعبنا ممتد ولن يتراجع عنه ولن يتأثر أبدا، لا بحجم المعركة، ولا بمستوى التحديات، ولا بالهجمات الإعلامية، ولا بأي شيء. مضيفا أن موقف شعبنا هو الثبات والاستمرار والثقة التامة بالله سبحانه وتعالى بنصره الموعود. وأضاف: "نحن فعلا نلمس منذ بداية الموقف وما قبله رعاية الله سبحانه وتعالى في الوفاء بوعده الحق".
وأوضح أن موقف شعبنا في إطار هذه المعركة هو موقف قوي جدا وموقف يبيض الوجه في الدنيا والآخرة وفي الموقف القوي والعزيز. مضيفا أن شعبنا يكفيه أنه في ذروة العزة الإيمانية ولا يعيش حالة الخزي التي يعيشها المتخاذلين واليائسين والمستسلمين والموالين للأعداء.
-
مقام الشهادة
ولفت السيد إلى أن مقام الشهادة في سبيل الله هو مقام عظيم ومقدس وفوز حقيقي، موضحا أن المسار في سبيل الله تعالى هو مسار فوز ونجاح وفلاح ومسار للشرف والعزة والكرامة وهذه قيم عظيمة يعرف قدرها كل إنسان بقيت له إنسانيته.
وأكد أننا نعتز ونفتخر بما نقدمه في سبيل الله تعالى في إطار الموقف الحق المشرف الذي يبيض الوجه أمام الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة. وأضاف: "نفتخر بما نقدمه في مقابل من كان خيارهم ورهانهم على أساس الخنوع والاستكانة والتفرج تجاه جريمة القرن، شعبنا بإيمانه وانتمائه الإيماني الصادق أبى له إيمانه وضميره وشرفه وقيمه العظيمة أن يكون متفرجا مع المتفرجين على الجرائم الوحشية".
وأوضح أن شرف شعبنا الإنساني وانتمائه الإيماني أبى أن يتفرج والأعداء اليهود الصهاينة يدنسون باحات المسجد الأقصى وينتهكون حرمته، ويسعون لاحتلاله وهدمه والسيطرة عليه بشكل كامل فشعبنا المؤمن يعظم المقدسات الإسلامية، ويعي موقعها في المعتقد الإيماني والديني. مؤكدا أن شعبنا يدرك ما يرمي إليه العدو الإسرائيلي من وراء استهداف المقدسات الإسلامية والهوية الإسلامية وما يسعى له لتجريد الأمة من هويتها.
وجدد التأكيد على أن النتيجة الأخطر لما يرمي إليه العدو الإسرائيلي هي في الارتداد بهذه الأمة وفي تفريغها من مضمونها ومحتواها الإنساني والديني والمبدئي.
-
المعركة الأمنية مع العدو
وأوضح السيد أن المعركة الأمنية هي معركة أساسية ورديفة للمعركة العسكرية والأجهزة الأمنية تبذل جهدها وحققت نجاحات كبيرة ومهمة في تحصين الجبهة الداخلية، وهي مستمرة بإسناد شعبي كامل، والشعب اليمني سواء بتوقيع وثيقة الشرف القبلي، أو كذلك بإعلان البراء في المظاهرات يؤكد على إسناد ودعم الأجهزة الأمنية. مؤكدا أن الأجهزة الأمنية في مهمتها العظيمة الجهادية تحصن الجبهة الداخلية من الاختراق.
وأكد أنه لا يمكن لأي خائن أن يحظى بأي شكل من أشكال الحماية، وشعبنا سيقف بالمرصاد لأي محاولات من هذا القبيل ومن يعمل لخدمة العدو الإسرائيلي ومخططاته ويسعى لتمكينه من تنفيذ جرائم بحق هذا الشعب لا يمكن أن يقف معه ولا أن يسانده إلا خائن مثله.
وشدد على أن الأجهزة الأمنية ماضية في أداء مهامها وحققت نجاحات مهمة جدا ونجاحاتها بإذن الله ستستمر والأيام القادمة ستشهد نجاحات إضافية لها أهمية كبيرة في إفشال العدو الإسرائيلي فيما يسعى له من تنفيذ جرائم ضد شعبنا العزيز سواء لمؤسساته الرسمية أو للأوساط الشعبية.
وقال السيد: "نحن في الربيع المحمدي وشعبنا العزيز يحيي الكثير من الفعاليات والأنشطة الواسعة في التحضير للمناسبة المباركة ذكرى المولد النبوي الشريف، في جمعة الربيع المحمدي بالجمعة الماضية خرج شعبنا العزيز خروجا مليونيا عظيما لنصرة الشعب الفلسطيني، وللجهاد في سبيل الله.
وفي ختام الكلمة أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن هذه النهضة المباركة والعظيمة لشعبنا وهذا التحرك الجهادي الواسع هو موقف ثابت عظيم امتدادا لأصالته الإيمانية".