مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

القرآن الكريم أيضاً بيَّن لنا أنهم يستبيحوننا دينياً، {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ}[آل عمران: من الآية75]، هذه بالنسبة لهم فتوى دينية، أنَّ المسلمين وأنَّ غيرهم من المجتمعات البشرية مباحون لهم، لديهم نصوص كثيرة في التلمود وفيها غير التلمود، تنص على استباحة غيرهم، على أنَّ كل شيء مباحٌ لهم، على مستوى سفك الدماء، على مستوى انتهاك الأعراض، على مستوى مصادرة الثروات والحقوق، على مستوى… كل شيء مباح لهم، {لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ}، وبيَّن لنا ما هم عليه من الحنق، والعقد، والحقد الشديد، الذي يمثل دافعاً كبيراً لهم إلى التآمر علينا كمسلمين، إلى التحرك في خطط عدائية ضدنا كأمةٍ إسلامية، عندما يقول الله “سبحانه وتعالى” عنهم: {وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ}[آل عمران: من الآية118]، أنهم يودون لنا كل ضر، كل مشقة، كل عناء، هذه حالة شعورية لديهم، لديهم رغبة عارمة جداً، ومودة شديدة في كل ما يمكن أن يشكل عناءً لهذه الأمة، عنتاً لهذه الأمة، ضرراً لهذه الأمة، شراً على هذه الأمة، ويترجمون هذه الرغبة الشديدة في إلحاق الضرر بأمتنا من خلال: سياسات، وخطط، وأعمال، ومواقف، وأنشطة عدائية، وبأسلوب مخادع في كثيرٍ منها.

 

 

 

هذه الحقيقة لفت القرآن الكريم نظرنا إليها منذ البداية، أنهم أعداء، وأنَّ عداءهم شديد، وقال الله “جلَّ شأنه” في القرآن الكريم: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ}[المائدة: من الآية82]، اليهود في المقام الأول، {وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}[المائدة: من الآية82]، في المقام الثاني، اليهود في المقام الأول الأشد عداءً، والذين تتجلى الشواهد على عدائيتهم لتجدها واقعاً ممارسات عملية، وتجدها أيضاً سياسات، ومؤامرات، وخطط، ومواقف، وجرائم، ولها شواهد كثيرة جداً في الواقع، شيء ملاحظ، مشاهد، موجود، حقائقه قائمة، وقائعه حاضرة وكبيرة، وليست أمراً خفياً يصعب الإدراك له، والتنبه له، هذا من جانب.

 

القرآن الكريم أيضاً بيَّن لنا أنهم يستبيحوننا دينياً، {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ}[آل عمران: من الآية75]، هذه بالنسبة لهم فتوى دينية، أنَّ المسلمين وأنَّ غيرهم من المجتمعات البشرية مباحون لهم، لديهم نصوص كثيرة في التلمود وفيها غير التلمود، تنص على استباحة غيرهم، على أنَّ كل شيء مباحٌ لهم، على مستوى سفك الدماء، على مستوى انتهاك الأعراض، على مستوى مصادرة الثروات والحقوق، على مستوى… كل شيء مباح لهم، {لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ}، وبيَّن لنا ما هم عليه من الحنق، والعقد، والحقد الشديد، الذي يمثل دافعاً كبيراً لهم إلى التآمر علينا كمسلمين، إلى التحرك في خطط عدائية ضدنا كأمةٍ إسلامية، عندما يقول الله “سبحانه وتعالى” عنهم: {وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ}[آل عمران: من الآية118]، أنهم يودون لنا كل ضر، كل مشقة، كل عناء، هذه حالة شعورية لديهم، لديهم رغبة عارمة جداً، ومودة شديدة في كل ما يمكن أن يشكل عناءً لهذه الأمة، عنتاً لهذه الأمة، ضرراً لهذه الأمة، شراً على هذه الأمة، ويترجمون هذه الرغبة الشديدة في إلحاق الضرر بأمتنا من خلال: سياسات، وخطط، وأعمال، ومواقف، وأنشطة عدائية، وبأسلوب مخادع في كثيرٍ منها.

 

 

 

قال عنهم: {وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ}[آل عمران: من الآية119]، حالة شديدة جداً من الحنق، من الغيظ، من الكره، من العداء الشديد لهذه الأمة، ولا يشفع لأحدٍ من أبناء هذه الأمة حتى لو أحبهم، وحتى لو تولاهم، وحتى لو خدمهم، هذا لا يجعله محبوباً عندهم، هم يتعاملون معه كأداة يستغلونها، لا مانع عندهم في ذلك: كأداة يستغلونها، ولذلك يقول عن المحبين لهم: {هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ}[آل عمران: من الآية119]، مهما أحببتموهم، مهما خدمتموهم، مهما فعلتهم لهم، مهما نفذتهم من مؤامراتهم وخططهم، تبقون بالنسبة إليهم مكروهين، محتقرين، ينظرون إليكم بالكراهية والاحتقار، وأنكم لستم سوى أدوات، تنفِّذون مخططاتهم، وتقدمون خدمات لهم، وهذا شيءٌ واضح في طبيعة العلاقة التي نشاهدها ونراها، في علاقة النظام السعودي والنظام الإماراتي بأمريكا وبإسرائيل، هل يمكن أن نقول أنَّ النظام السعودي يحظى باحترام لدى الأمريكيين أو لدى الإسرائيليين؟ أو الإماراتي يحظى باحترام لدى الأمريكيين ولدى الإسرائيليين؟ أو آل خليفة في البحرين… أو أيٌّ من المطبِّعين والموالين والمتقدِّمين بالخدمات لمصلحة أمريكا وإسرائيل، هل هم يحظون بشيء من الاحترام والكرامة لدى أولئك؟ أبداً، واضح حالة الاستهانة، الاحتقار، الكراهية، النظرة بالاحتقار الشديد إلى تلك الأنظمة، ولا يرون فيها إلَّا أنهم مجرد عملاء، ينفِّذون مخططات، ويقدِّمون خدمات، ويُستَغَلون كأدوات لا قيمة لها أبداً، ولا احترام لها، ولا كرامة لها، هذا شيء واضح جداً، عبَّر عنه الكثير من المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين في مقامات ومناسبات متعددة، واضح أنها علاقة ابتزاز، واخضاع، وإذلال، وإهانة، والشواهد على ذلك كثيرة جداً.

 

 [الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

ألقاها السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي

الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد القائد 1443هـ


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر