مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

نحن نعلنها بكل وضوح، نحن لا نقبل بهذه التجزئة في المعركة، ونحن كنا منذ يومنا الأول ومنذ انطلاقة مسيرتنا القرآنية نؤكد على ضرورة أن يتوحد كل أبناء الأمة في هذه المعركة، أن يكونوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص، أن يعتصموا بحبل الله جميعاً، أن يتعاونوا في كل ما يعنيه التعاون على كل المستويات في التصدي لهذه الهجمة الأمريكية والإسرائيلية، هذا موقفٌ مشروع، هذا توحدٌ هو بالنسبة لتعليمات الله -سبحانه وتعالى- فريضة من الفرائض، توجيه من التوجيهات الإلهية الملزمة، وتوحدٌ مشروع، إذا كان للآخرين أن يتوحدوا على باطلهم، وأن يتعاونوا في ظلمهم لأبناء هذه الأمة، وأن يتكاتفوا في مؤامراتهم علينا كمستضعفين، فإن لنا كمستضعفين ومظلومين ومسلمين أن نتوحد ونتعاون وتتظافر جهودنا في دفع هذا الشر الذي يستهدفنا جميعاً، وفي التصدي لهذا الخطر الذي يهددنا جميعاً.

 

المرحلة دخلت الآن فصلاً جديداً من المواجهة، عنوانه هو هذا: التوحد في التصدي لهذا الخطر، لهذه الهجمة، التعاون في التصدي لهذا الخطر ولهذه الهجمة، وكما تعاون أولئك في تحالفاتهم الإجرامية والظالمة والاستكبارية والآثمة لظلم أبناء هذه الأمة، نتعاون إن شاء الله، ونتحالف إن شاء الله، وتتظافر جهودنا إن شاء الله، وتتوحد مواقفنا- إن شاء الله- كأحرار في هذه الأمة في التصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية، عندما نستهدفهم هم استهدفونا قبل ذلك، هم اعتدوا علينا قبل ذلك، هم في واقعهم في حالة هجمة مستمرة لسنوات طويلة في كل المجالات، لا تستثني شيئاً في واقعنا، وهم يتآمرون علينا بكل المؤامرات، نحن لسنا في موقع البغي، ولا نحن افتعلنا المشاكل، ولا نحن سعينا للمشاكل؛ إنما نتصدى لخطرٍ قائم، إنما نتصدى لهجمةٍ قائمة، إنما نواجه عدواناً بالفعل هو قائمٌ علينا كشعوب في هذه المنطقة وفي هذا العالم.

 

ولذلك نحن في الموقف الحق، وفي الموقف المشروع، ولن نتحرج من ذلك، لن نتحرج بأن نقول: نحن مع كل الأحرار من أبناء أمتنا الإسلامية، وأملنا- بإذن الله- أن تتوسع هذه الدائرة، وكان من المفروض أن يكون عليها كل أبناء الإسلام، أن تكون كل هذه الأمة الإسلامية في كل بلدانها وفي كل شعوبها أمةً متوحدة لمواجهة الخطر الأمريكي والإسرائيلي، والتهديد الأمريكي والإسرائيلي، ودفع هذا الشر الأمريكي والإسرائيلي، كان هذا هو المفترض، كان هذا هو الواجب، كان هذا هو الموقف الصحيح، ومن شذَّ عنه، وخرج عنه، وانحرف عنه هو  المخطئ، هو الذي يتوجه إليه اللوم، والعتاب، والذم، والتهمة بالنفاق، والتهمة بالعمالة، والتهمة بالخيانة.

 

الموقف الصحيح لكل المسلمين في كل أقطارهم في كل بلدانهم أن تتوحد كلمتهم لدفع الشر الأمريكي والإسرائيلي، وبدلاً من التأييد لأمريكا في عدوانها، التأييد لكل موقفٍ ولكل فعلٍ مقاومٍ في التصدي للشر الأمريكي، والخطر الأمريكي، والخطر الإسرائيلي.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

ألقاها السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي

بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1441هـ


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر