مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الأمة بقعودها، بتخاذلها، بذلها، بفقدانها للروح الجهادية، هي تخسر كل شيء: تخسر حريتها، وكرامتها، وعزتها، واستقلالها، وتضعف، وتهون، وتذل، وتقدم الخسائر الرهيبة جدًّا، حتى على مستوى القتل، يقتلها أعداؤها، ثم تكون في وضعية مشجِّعة ومطمعة للأعداء، كما ورد في الحديث النبوي المعروف بين الأمة: ((يوشك أن تتداعى عليكم الأمم، كما تتداعى الأكلة على قصعتها))، يعني: وكأنكم وجبة طعام، وجبة طعام، ووليمة تتداعى عليها الأمم الأخرى، ويرون فيها مجرد مؤدبة طعام يتنافسون على أكلها، تكونون مأكلة لأعدائكم، قالوا: يا رسول الله أمن قلةٍ نحن يومئذ؟ ((قال: أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل))، فنلاحظ الفرق بين أن تكون الأمة غثاءً كغثاء السيل، أمة كثيرة العدد، أمة بأعدادها تفوق المليار إنسان، ولكن غثاء كغثاء السيل، أو أن تكون كما أراد الله لها كالبنيان المرصوص، عندما قال "جلَّ شأنه": {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ}[الصف: من الآية4]، إمَّا أن نكون أمة كالبنيان المرصوص، فنظهر في صلابة أمام أعدائنا، وفي مواجهة أعدائنا، وفي مواجهة التحديات والأخطار، وإمَّا أن نكون غثاء كغثاء السيل، لا يمثل أي أهمية، بل أمة يسيطر عليها الوهن، كما ورد في نفس الحديث: ((ينزع الوهن من قلوب أعدائكم، ويلقى في قلوبكم، قالوا: وما هو يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت)) بهذا أو معناه.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

كلمة القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

بمناسبة تدشين الذكرى السنوية للشهيد 1445

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر