مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يقولُ العربُ: عدو عاقل خير من صديق جاهل.. فكيف إذَا ابتلاك اللهُ بعدوٍّ جاهل.. وَهذا هو حالُنا مع العدوّ السعودي الجاهل المتغطرس.. لا يخشى في معركتِه مع اليمن إلّا أن يقالُ إنه انهزم أمام اليمنيين.. فهو غيرُ مبالٍ بخسائره المادية وَالاقتصادية الهائلة.. وَغيرُ مُبَالٍ بخسارته السياسية وَفقدان مركَزه كدولة إقليمية كبرى تقود العالم الإسلامي.. وَغيرُ مُبَالٍ بالسُّمعة السيئة كقاتل للأطفال وَالنساء وَالتي تلاحقه في كُــلّ مكان في العالم؛ بسَببِ جرائمه المروّعة باليمن.. بل أستطيعُ أن أقولَ: إنه وصل إلى مرحلة المقامرة بكينونة النظام وَبقائه..

 

عقليةٌ بدويةٌ جاهلة.. دخلت الحربَ بقصدِ نهب ثروات اليمن وَبقصد إذلال اليمنيين.. وَنفس عقلية أبي جهل في معركة بدر عندما أخبره الناسُ أن عيرَ قريش سلمت وَلا داعي للمعركة.. فقال مقولته المشهورة (وَاللهِ لا نبرح حتى تسمعَ بنا العربُ وَتغنينا القيانُ وَنشرب الخمر.. فلا تزال العرب تهابنا أبدَ الدهر).. ثم كانت النتيجة هزيمة تأريخية سجّلها القُــرْآن الكريم.. لأبي جهل وَعقليته المكابرة الجاهلة.. وَحكام آل سعود على درب وَنهج جدهم أبي جهل.. لا يهُمُّهم إلّا الكِبرُ وَالعِنادُ وَأن لا يسخرَ العالَمُ من هزيمتهم في اليمن.. وَالحقيقةُ أن الأمريكان يستثمرون هذه العقلية البدوية الجاهلة المعاندة لكسب مليارات الدولارات من جهة.. وَمن جهة لتحقيق أهدافهم السياسية وَالعسكرية.. فَإن نجح آل سعود كان بها.. وَإن انهزموا فلم تخسر أمريكا مادياً أي شيء وَخرجت رابحةً للمليارات.. وَستتنصل منهم كما تنصل الشيطان من كفارِ قريش في بدر..

 

لكن السؤال.. كيف نواجهُ هذا العدوَّ الثري المتغطرس الجاهل وَكيف نجبره على وقف العدوان؟!

 

الجوابُ واضحٌ.. هذه العيّنةُ من الأعداء لا يكسرُ غرورَها إلّا هزيمةٌ ساحقةٌ تزلزلٌ كيانَها بقوة.. وَضرباتٌ موجعةٌ متتالية وَبدون أية رحمة أَو تردُّدٍ.. فكلما تحدثت عن السلام يظنونه ضعفاً.. بل يجبُ أن تستمرَ الضرباتُ الموجعة وَالمزلزلة بالصواريخ وَالطيران المسيّر.. بل وَباختراق أراضيهم إلى عمقٍ أكبر.. إلى أن يطلُبَ العدوُّ وقفَ الحرب، وَيرضخَ لشروطنا وَيحترم إرَادَةَ شعبنا العظيم..

ــــــــــــــــ 

بقلم / د. خالد الدروبي

 

* جامعة الحديدة 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر