مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

كتبت ذات مرة أن “الصرخة” لن يكون لها معنى إلا إذا تحولت إلى صخرة في طريق الهيمنة والاســتكبار، وأردت بذلــك القــول أن الجانــب العمــلي يظل حجر الأســاس بالنســبة للشــعارات التــي ترفــع نظريــاً بهــدف دغدغة مشــاعر الجمهــور ..

وما أكثر النظم والجماعات التي تحســن صياغة الشــعارات البراقة وتفشل في تطبيقها على أرض الواقع .. غير أن ” الصرخــة ” في اليمن قد أتت أكلها،

حينما وجد اليمنيون أنفســهم لوحدهم في مواجهة العدوان الســعودي الأمريكــي عــلى بلادنــا، فكانــت الصرخة تعبــيراً عــن الغضــب والرفــض الشــعبي للإجــرام الســعودي الأمريكي بحق شــعبنا،

وكانــت الصرخة وســتبقى عنوانــاً لهذا الصمــود الشــعبي المتواصل طــوال يوميات العدوان،

كما كانت الصرخة وســتبقى الحــادي الجميل لكل انتصــارات الجيــش واللجان الشــعبية، ومــع كل عملية نوعية للقــوة الصاروخية التــي حدت مــن التفوق العســكري للعــدو، وفرضت عليه حسابات جديدة لم يكن يتوقعها!

والأهم أن هــذا الصمود اليمانــي في معركة الحرية والكرامة والاستقلال، يؤكد بما لا يدع مجالا أن يمن 21 سبتمبر بات خــارج الهيمنة والوصاية الخارجيــة وأن المــشروع الصهيوأمريكــي في المنطقة يتحطم وينحسر كل يــوم على صخرة الإرادة اليمنية الفولاذية

التي ما كان لها أن تكتســب هذا الزخم لولا أن فتيــة آمنوا بربهــم أطلقوا حناجرهم وســواعدهم واشــتروا آخرتهــم في ســبيل اللــه والوطــن،

فغــدت الصرخــة صخرة بالفعل، ويحق لليمنيني أن يفاخروا أنهــم – لوحدهــم – كانــوا في مســتوى التحدي حني قــررت الهمجية الأمريكية وأدواتها اســتئصال كرامة اليمنيين واســتباحة دمائهــم وأرضهــم وتاريخهــم وحضارتهم!!

وشتان اليوم بني تلك الصرخة الخجلى في جبال مران قبل بضع ســنوات، وبين الصرخة المدوية في مختلف الجبهات والمســيرات والمحافظات ..

وشــتان اليــوم بين فئــة مســتضعفة يتخطفهــا النــاس قبل ســنوات، وبني قوة شعبية التحمت بالأرض وبالناس،

فما عاد من يصرخ ” أنصارياً ” أو ” حوثياً “بل يمني، وطنــي، حر، كريــم، مســلم للــه ومؤمنــاً بالجهاد في مواجهة العــدوان، وبالصرخة في مواجهة الاســتكبار العالمي !

الله اكــبر

الموت لأمريــكا

الموت لإسرائيــل

اللعنة على اليهود

النصر للإسلام

ــــــــــــــ 

بقلم / عبدالله علي صبري


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر