مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أمَّـــا فيمـــا يتعلَّـــق بالذكـــرى السنويــــة للصرخــــة في وجـــه المستكـــبرين، والتي كانت هي البداية العملية للمشروع القرآني المبارك، وكانت بتاريخ: 17/1/2001م، في مثل هذه الأيام من شهر ذي القعدة.

الصرخة هي الشعار المعروف، شعار البراءة من أعداء الإسلام والمسلمين، أعداء الإنسانية، أعداء الله، أعداء الأُمَّة، أعداء شعوب أُمَّتنا، هي أيضاً الموقف العظيم، الذي له أهميته الكبيرة من جوانب متعددة، نشير إلى بعضٍ منها، هي شعار: (الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام).

شهيد القرآن، السَّيِّد/ حسين بدر الدين الحوثي "رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ"، بدأ بإعلان هذه الصرخة في محاضرته القَيِّمة (الصرخة في وجه المستكبرين) تحركه العملي، في التَّصَدِّي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية على أُمَّتنا الإسلامية، الهجمة التي دخلت في مرحلة جديدة خطيرة، بعد بداية الألفية الثالثة من المخطط اليهودي الصهيوني؛ لأنه مع دخول الألفية الثالثة، اتَّجه اليهود الصهاينة في مرحلة جديدة من تنفيذ مخططهم الصهيوني، التدميري، العدواني ضد أُمَّتنا الإسلامية، الهادف لـ:

  • السيطرة على أُمَّتنا الإسلامية سيطرةً كاملة؛ لأن هذا هو الهدف للمخطط اليهودي الصهيوني.
  • ومسخ هويتها الإسلامية، هذا جزءٌ أساسيٌ من ذلك المخطط.
  • واحتلال أوطانها.
  • ونهب ثرواتها.
  • واستعباد شعوبها.

الهجمة الأمريكية الإسرائيلية الغربية، لم تكن مجرد ردة فعل على أحداث الحادي عشر من سبتمبر، التي خَطَّطَت لها الصهيونية؛ لصناعة التبرير للهجمة، وتأمين الغطاء لها، تحت عنوان (مكافحة الإرهاب)، فيما عُرِف بالخدعة الكبرى؛ وإنما كانت دخولاً في مرحلة متقدِّمة وبالغة الخطورة على أُمَّتنا، من تنفيذ المخطط الصهيوني، الذي يتم التَّحَرُّك فيه على مراحل، منذ بداية الحركة الصهيونية اليهودية وإلى اليوم، فهي مرحلة من مراحل، ولكنها مرحلة بالغة الخطورة.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين وحول آخر التطورات والمستجدات

الخميس 3 ذو القعدة 1446هـ 1 مايو 2025م

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر