مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

عندما قال سيدي حسين رضوان الله عليه:

[كلما ترسخ الإيمان في نفسك كلّما ارتقيت أنت في درجات كمال الإيمان، كلما كنت جندياً أكثر فاعلية، وأكثر تأثيراً، وأحسن وأفضل أداءً].

بقدر إيمانك سيكون أثرك في الواقع، ستكون فاعليتك، سيكون أدائك العملي أحسن, وأفضل, لكن كلما نقص إيمانك كلما كان حتى عملك الجهادي مخلوطاً بالكثير من الأخطاء, والأغلاط, والتصرفات المغلوطة, وكلما كان أثرك ضعيفاً, وقاصراً, وكلما فقدت تأثيرك في الواقع.

أعمال غير نافعة، غير مفيدة, أعمال ركيكة, حتى أحياناً بعض الأعمال تضر وتسيء إلى سبيل الله, بل إن بعض التصرفات قد تصد عن سبيل الله, وهذه مسألة خطيرة.

عندما تكون أنت بتصرفاتك، وأخطائك الكثيرة جداً, وسلوكياتك غير الراقية التي هي بعيدة عن الإيمان, عن أخلاق القرآن, تقدم صورة سيئة جداً عن هذه المسيرة, وتصد الناس عن سبيل الله, لأنهم يتصورن أن هذه المسيرة هي على النحو الذي شاهدوه في أعمالك, وتصرفاتك, وأخطائك.

[جندي الله مهامه تربوية، مهامه تثقيفية، مهامه جهادية، مهامه شاملة].

يحتاج إلى أن يكون أدائه, إرشاده, تثقيفه, عمله, بالطريقة التي تقدم صورة عن عظمة هدى الله, ودين الله, يمثل دين الله بالشكل المطلوب.

أيضاً طبيعة الصراع مع الأعداء نحن في حرب دائمة مستمرة مع أعدائنا, والمعركة الكبرى معهم هي معركة الوعي, المعركة الكبرى المعركة المستمرة التي لا تتوقف هي معركة الوعي, هذه المعركة تتطلب إلى أن نكون نحن أولاً على درجة عالية من الوعي, لا يستطيعون التأثير علينا بكل أساليبهم التضليلية, كل ما يمتلكون من أساليب للتضليل, والتأثير, وكل دعاياتهم, لا تؤثر علينا نهائياً, وفي نفس الوقت يكون لدينا كفاءة عالية في تقديم هدى الله, ومواجهة تضليل الأخرين, مساعيهم لإفساد الناس وتضليل الناس يكون لدينا قدرة وكفاءة عالية بمستوانا الإيماني, أدائنا العملي الراقي, في كل مجالات العمل, بالشكل الذي يزهق باطلهم من النفوس, فيزهق من واقع الحياة, هذا جانب مهم.

الأعداء المنافقون والكافرون كلهم يطورون وسائلهم, وأساليبهم, ونفاقهم, لكي يؤثروا في الناس أكثر, لكي يكونوا على درجة عالية من الخبث, والتأثير, والتضليل ,لينفذوا في داخل مجتمعنا, وحتى في داخل مجاهدينا, على أساس أن يكونوا على درجة عالية من الخبث, والمهارة, والكفاءة, في مجال التأثير, والخداع, والتضليل, والدعاية, فيكون لديهم قدرة أكبر على التأثير.

لكن عندما نتحرك نحن بالإيمان، بهدى الله، على درجة عالية، لا نبقى أسفل في درجة متواضعة بسيطة، لا. نسعى نواكب الواقع، نواكب التغيرات ,والأحداث, بإيماننا بارتقائنا في درجات الإيمان, بزيادة الوعي, بزيادة الإيمان في كل مساراته هذا سيجعلنا نحن وبتأييد الله الغالبون, والمنتصرون.

مثلما ينصرنا الله في ميدان القتال، في ميدان المعركة الحربية، والقتالية، سينصرنا في بقية الميادين.

تقدم في الدرس الماضي اهتمام الأعداء بشكل كبير جداً على التضليل، والدعاية، الدعايات المتنوعة، والمتعددة، الدعايات التي تثير الشك، الدعايات التي تشوه, الدعايات التي توجد عائق كبير أمام نجاح العمل, وكيف تتبخر تلك الدعايات عندما تواجه بإيمان ووعي على درجة عالية.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

في ضلال دعاء مكارم الأحلاق – الدرس الأول.
الدرس الثالث
ألقاها السيد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
بتاريخ: 22/ربيع ثاني/1434هـ اليمن – صعدة.

  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر