الأمريكي وقف منذ اليوم الأول، في العدوان الأخير والتصعيد الجديد على قطاع غزة، وقف هذا الموقف، يسعى إلى تهديد العالم الإسلامي في البلدان العربية وغيرها من تقديم أي مساندة للشعب الفلسطيني، على مستوى المساعدات الإنسانية؛ ولذلك أين هو السخاء العربي في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، بما يحتاج إليه الشعب الفلسطيني؟ ولماذا لم تتجه البلدان العربية وغيرها من البلدان المسلمة لكسر الحصار، وإيصال المواد الغذائية والأدوية إلى الشعب الفلسطيني في غزة؟ لأن هناك منع أمريكي، والبقية استجابوا له، الكثير استجابوا له، وكذلك التهديد من أي مساندة أخرى؛ ليبقى الموقف العام لمعظم الدول العربية، ومعظم الدول الإسلامية بشكلٍ عام، في مستوى تعاطف إعلامي، بيانات، إدانات، تصريحات في بعض الأوقات، وبطريقة فيها فتور وضعف واضح، وتفاعل محدود، بل البعض يتجه على المستوى الإعلامي بتفاعل سلبي ضد الشعب الفلسطيني لمصلحة العدو الصهيوني، كما هو حال بعض وسائل الإعلام العربية للأسف الشديد.
فالأمريكي اتجه مع العدو الإسرائيلي، في المشاركة في كل ما يفعله بالشعب الفلسطيني، ومع ذلك اتجه من وراء ما يقدمه بشكل مباشر لاستهداف الشعب الفلسطيني، لمنع أي مساندة للشعب الفلسطيني، واستهداف من يساند الشعب الفلسطيني، أو يقف معه بشكلٍ عملي، وهذا أمر واضح من جانب الأمريكي.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
كلمة القاها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي
حول آخر التطورات والمستجدات
الأربعاء 7 رجب 1445هـ 18 يناير 2024م