وشعبنا اليوم وهو يواجه ما يواجهه من طغيان واستكبار وإجرام من قوى الشر المتكالبة عليه وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل ومن يلف لفها ويدور في فلكها من الأعراب وعلى رأسهم النظام السعودي العميل الجائر الذي جعل من نفسه أداة بيد قوى الشر العالمية تضرب به شعوب المنطقة وتخرب به أمن واستقرار المنطقة شعبنا يحتاج إلى ترسيخ هذه الثقافة إلى ترسيخ ثقافة الشهادة والاستعداد العالي للتضحية؛ لأنها في نهاية المطاف هي ثقافة البقاء هي الثقافة التي تحمي الأمة التي تعتز بها الأمة التي تصمد بها الأمة.
ومحنة الأمة والبشرية في هذا العصر بشكل عام هي محنة كبيرة هي نتاج هيمنة قوى الشر والطغيان وعلى رأسها أمريكا الشيطان الأكبر نتاج الهيمنة والقوة والتمكن لقوى الشر إنما كان نتاجًا لتقصير كبير أو هو نتاج تقصير على مدى قرون من الزمن أنتج في الواقع العالمي أنتج هذا الواقع المؤسف أنتج قوى شر تتحكم في واقع البشرية تطغى وتستكبر وتظلم وتمارس الجبروت بحق البشر وتفسد في الأرض تعيث في الأرض فسادًا والله لا يحب المفسدين.