عبدالفتاح علي البنوس
العظماء يخلدهم التاريخ في أنصع صفحاته ، ويظل الجميع يحييون ذكرهم ويتحدثون عن مآثر ويتناقلون ويتناقلون المواقف البطولية التي سطروها في حياتهم الدنيوية ، وأنفسهم المجداء في هذه الأيام ، لأنفسهم ، يهتمون بالتاريخ والاطلاع على الخالد الذي ستظل الأجيال الأجيال تتناقله وتفاخر أن يرث الله الأرض ومن عليها ..
العطاء الكبير ، وحازوا على التكريم الأغلى ، والمستحق ، والمكانة الرفيعة العالية والمرتبة العالية والمرتبة العالية ، والمقام السامي ، صحبة الأنبياء والأولياء والصالحين. المنقطع ، مغريات لم تمنح لغيرهم ، تفردوا وتميزوا بها عن الآخرين ، هكذا كان التكريم الإلهي لهم ، وهذا هو العطاء الإلهي الذي منحوا إياه عن جدارة واستحقاق ..
ومن صور التكريم والتخليد الدنيوي للشهداء العناية والاهتمام بهم وبذويهم في ظل ما نعيشه هذه الأيام من زخم احتفائي بهم على هامش الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد، وفي مقدمة ذلك معارض الشهداء التي تمثل صورة من صور الوفاء لهم، والتخليد لذكرهم، حيث يعكس الإقبال منقطع النظير على هذه المعارض المكانة التي يحتلها الشهداء في أوساط المجتمع ومشاعر التقدير والعرفان تجاههم، الكل يشعرون بالفخر والاعتزاز وهم يلتقطون الصور التذكارية داخل معارض الشهداء على خلفية صور الشهداء ..
وتحولت روضات الشهداء إلى حدائق ومساحات خضراء ، تتوافد عليها ، جموع الزائرين من مختلف المناطق ذكورا وإناثا ، كبارا وصغارا ، يتوافدون للاعتماد ذويهم من الشهداء العظماء للاشتراك في الفاتحة على أرواحهم الطاهرة ، واستذكار المآثر التي خلدوها والمواقف البطولية التي سطروها والتأسي بها ، علاوة على ألعاب على و كافيهات كافيهات ومناسباتهم وأولهم وأولهم وأهمهم ، كافيه ، كافيه ، كافيه ، كافيه عند تشييعهم وما يصاحب ذلك من مظاهر مظاهر و مظاهرهم و يليق بهم وبتضحياتهم. الخلود في حياتهم وبعد استشهادهم ، الخلود الذي يمنحهم العلو والسمو والرفعة والمقام الرفيع في أعلى عليين ، بجوار الأنبياء والمرسلين ..
هل رأيتم عطاء الشهداء ؟! هل رأيتم عظمة تضاهي عظمة الشهداء ؟! وهل رأيتم تكريما بحجم تكريم الشهداء؟! وهل رأيتم تخليدا دولة تخليد الشهداء في الحياة الدنيا وفي الآخرة؟! الصورة ، بالتأكيد ، الصورة ، بالتأكيد ، بالتأكيد ، الأمر وكل هذا الأمر ، وكل هذا التقدير ، وكلها مغريات ربانية تست شرط علينا جميعا التسابق من أجل الظفر والفوز بها ما أردنا السعادة التي لا تنتهي بموت ولا يداخلها مرض أو نصب أو مكدرات ومنغصات وأزمات وصراعات ..
بالمختصر المفيد: الشهادة عطاء من ، خير ونعمة ، وخطيب ، وخطيب ، وطالبة ، وطالبة ، وطالبة ، وطالبة في أعلى الصفحة ، ونسأل الله العلي القدير أن يلحقنا بهم صالحين ، وأن يكتب لنا ما كتبه لهم بحوله وقوته وتوفيقه ..
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم ، وعاشق النبي يصلي عليه وآله.