ابتسامة النصر المرسومة بالصمود الأسطوري على ثغر السلاح الاستراتيجي الأكثر فتكا والأقوى تأثيرا في معادلة المواجهة مع المستكبرين بإيمانه وتقواه ووعيه وهداه وحكمه وعلمه وحزمه وعزمه وشجاعته ورباطة جأشه وبصيرته الثاقبة ورؤاه الواضحة ،،

ابتسامة النصر على المحيا الطاهر للسيد المجاهد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي حفظه الله وأيده وحرسه ونصره كانت الحدث الأبرز بالنسبة لي على مدى عامي العدوان ،، إبتسامة مشرقة في خطاب تحتفي بسناه الأنوار ،، خطاب العالم الفارس ،، الشاب الحكيم ،، المؤمن القوي ،، الثائر السياسي ،، رجل الدين ورجل الميدان ورجل الدولة ،،

خطاب ذو محاور أربعة إحتوت في ثنايها على نظرة شاملة وملخص شافي وكافي لما مرت وتمر به البلاد بل والامة خلال العامين المنصرمين. المحور الأولى : ذكرى الصمود وأوهام العدوان واشتمل هذا المحور على :

●تفنيد منطقي بديهي لمبررات العدوان استند على تفاجئ الداخل والخارج بتوقيت العدوان لسببين الاول: الانشعال بالوضع الداخلى المتأزم والثاني:عدم ادراك معظم قوى الداخل لحتمية الاستهداف

● حسابات قوى العدوان الخاطئة المعتمدة على اساسين الأول : التفوق العسكري والتسليحي والتكنولوجي لقوى العدوان والثاني : حالة الشعب اليمني المتدهورة نتيجة معاناة سنوات سابقة

● دروس الذكرى ومنها : الوعي بحتمية الاستهداف والتحرك للمواجهة ،، والمراجعة والتقييم للاداء الداخلي ،، وان الذكرى فرصة لإعادة شحذ الهمم واحياء روح المسؤولية المحور الثاني : عوامل الصمود ومنها :

●الثقة والايمان بالله سبب العون الالهي

●تضحيات الشهداء والجرحى والمنكوبين والنازحين وأسرهم وذويهم

●صمود عموم ابناء الشعب تحت وطأة القصف والحصار

●صبر الموظفين على معاناتهم جراء توقف المرتبات

●تماسك الصف الوطني الداخلي

●المظلومية وبشاعة جرائم العدوان التي استنفرت الاحراروالغيارى للصمودوالمواجهة

●ادراك النخب الوطنية لحقيقة اهداف العدوان واسباب استهداف اليمن المحور الثالث : آثار العدوان على الأمة العربية والاسلامية:

●باعتباره جزء من اجندة امريكية تستهدف اركاع الامة ونهب ثرواتها ومقدراتها

●باعتباره وسيلة لالهاء الامة عن العدو الحقيقي (اسرائيل) وتعزيز موقفها كحليف لاعدو.

●تهديد الامن القومي العربي والاسلامي من خلال تمكين العدو الامريكي والاسرائيلي من المنافذ والممرات والجزر الهامة استراتيجيا على دول العدوان :

●تكريس حالة الغربة عن المحيط القريب والاقرب وعزلها عن دول الجوار وذلك بانحيازها وتماهيها في المشروع الامريكي والاسرائيلي ● الازمات السياسية والاقتصادية الداخلية التي تلقي بتبعاتها على شعوب تلك الدول تقييم المواقف :

● استهجان لمواقف الامم المتحدة الصامتة والخجولة والمذبذبة والموافقة للعدوان وبالذات فيما يخص المفاوضات والاغاثة

●استنكار الموقف الروسي السلبي المحور الرابع : توجيهات المرحلة احتوى الخطاب على توجيهات غاية في الاهمية وبجدية كبيرةعلى المستوى الرسمي تمثل مصفوفة شاملة مكونة من اثني عشرة نقطة لمعالجة كافة الاشكاليات الادارية والاقتصادية وكذلك توجيهات على المستوى الشعبي تضمن استمرار الصمود وانتصار الارادة رسائل ختامية : اليمن بعد عامين بقدرات اكثرتطورا وخبرات اكثر تناميا واكثر اعتمادا على الله واطهر من رجس الخونة " مادام عدوانكم مستمر فحتما صمودنا مستمر "

"اليمنيون بين خيارين : خيار التضحية من موقع العز والكرامة وخيار التضحية من موقع الخزي والذل "