مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

بقلم / زينب الشهاري

في محاولات يائسة بائسة لأكثر من عامين سعت فيها قوى العدوان إلى تفكيك لحمة الوطن و تجزئة جسده الواحد بدءاً بمشروع الأقلمة و انتهاءاً بالعدوان

و تجنيد الطابور الخامس من العملاء و المرتزقة الذين حاولوا جاهدين زعزعة الأمن و بث السموم و إشاعة القلاقل و نشر الفوضى و الشائعات و الأكاذيب

و تلفيق التهم و الأباطيل بهدف إضعاف الجبهة الداخلية و تمزيق عرى الوطن ليتسهل لأربابهم من قوى العدوان أن يحتلوا أرضهم و وطنهم.

و لكن و بوعي اليمني و نفاذ بصيرته و بفضل فطنته و نباهته فقد وقف بكل ثبات يتصدى لكل هذه المحاولات التي باءت بالفشل الذريع و تجرعت دول العدوان إثرها مرارة كؤوس الخيبة و الخسران...

و ظل اليمني قوة شامخة صلدة تتكسر عليها معاول الهدم و إن قست أو اشتدت ضرباتها .. فأبناء اليمن وقفوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص في وجه حرب كونية لم تستطع أن تنال أبداً من ترابطهم و تعاضدهم و وحدتهم.

في حين بدء التحالف في التهاوي و التآكل و التفصد و بدأت رياح الخلافات تعصف به إذ باليمنيين يزدادون تلاحماً و أخوة و وحدة و تماسكاً فهاهم يتكاتفون و يتعاونون يقودهم قائد المسيرة حفظه الله العلم و الموجه و المرشد و السائر بالوطن نحو بر الأمان..

ها هم اليوم عقلاء و حكماء و مفكرين يجتمعون ليعززوا مع بقية الشعب أوجه الثبات و الصمود و يحافظوا على وحدة الصف فينبذون الخلافات و يطرحون المناكفات و يركزون على مواجهة العدوان الخارجي و تعزيز ميادين القتال بالرجال و العتاد و ينظفون الوطن من عفونة الفساد و الفاسدين.

نعم هذا هو اليمن و هؤلاء هم أبناؤه الذين حملوا على عاتقهم حمايته و بذلوا من أجل أن يحيا كريماً عزيزاً أرواحهم و دماءهم و استوعب كل فرد منهم مسؤوليته المصيرية تجاهه... سيهزم الجمع و يولون الدبر و سيبقى اليمن حراً أبياً أبد الدهر.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر