كان للعدو نشاطٌ مكثف، ومؤامراتٌ كثيرة، ومن أجلها حرَّك الكثير من الخلايا الإجرامية، في إطار العمل في الجريمة المنظَّمة التي يستهدف بها شعبنا العزيز، الجريمة المنظَّمة التي شملت أشكالاً متنوعةً من الجرائم: جريمة القتل، وجريمة السطو والنهب والسرقة، وأوكار الدعارة، وجرائم الاختلاس، والجرائم التي يهدف من خلالها إلى تشويه الأجهزة الأمنية، إضافةً إلى الجرائم الكبيرة، والعمل الدؤوب الذي يسعى له العدو في نشر المخدرات، أيضاً فشل العدو في الكثير الكثير في هذا الاتجاه أيضاً، كل هذا بفضل الله "سبحانه وتعالى"، وببركة تلك الجهود الكبيرة، والعمل العظيم لوزارة الداخلية، وتشكيلاتها المختلفة، ونهوضها بمهامها ومسؤولياتها من منطلقات إيمانية وإنسانية وأخلاقية، وباستشعارٍ عالٍ للمسؤولية.
فمن خلال كل هذه الجهود فشل العدو في عدوان هو عدوان كبير، ومؤامرات هي مؤامرات خطيرة، لو لم يكن هذا الجهد، هذا السعي، وهذا العمل المستند إلى معونة الله "سبحانه وتعالى"، والتوكل على الله "جلَّ شأنه"، والاعتماد عليه "سبحانه وتعالى"، ولو نجح العدو ووجد بيئةً مفتوحة وسهلة، وبيئةً لا يجد فيها أمامه من يتصدى له؛ لتحولت يوميات شعبنا إلى مجازر وحشية وإجرامية رهيبة، من خلال التكفيريين، وبقية التشكيلات والأيادي الإجرامية التي يعتمد عليها العدو في الاستهداف لشعبنا العزيز في أمنه، وسبل عيشه، واستقرار حياته.
[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
ألقاه السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي
خلال العرض العسكري لوزارة الداخلية لهم الأمن 1444هـ