مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

بناء واقع محصن من الاختراق

أولاً: على مستوى المنعة الداخلية للأمة وللفرد وحمايتها من السقوط في مستنقع العمالة والارتهان، وبناء واقعٍ محصَّن من الاختراق، وعصيٍّ على الهيمنة في مقابل من يحاولون تهيئة المجال وإيجاد بيئة خصبة وقابلة للعمالة والخيانة والهيمنة والسيطرة لمصلحة الأعداء لدرجة عجيبة، تصبح العمالة فيها محط افتخار وتنافس، وسلعة رائجة في سوق النفاق، فالمكسب الأول من مكاسب الشعار، والمشروع القرآني الذي الشعار هو عنوانه وإلا فهو مشروع شامل ومتكامل وبَنَّاء ونهضوي يبني الأمة لتكون في مستوى مواجهة التحديات والأخطار.

الشعار والمقاطعة من مكاسبها الأولية هو هذا المكسب توفر حالة من المنعة الداخلية، حالة من السخط والعداء للأعداء تحمي الداخل الشعبي لشعبنا ولأمتنا، تحميه من العمالة، عندما يكون هناك بيئة هكذا بيئة معادية للأعداء لها موقف معروف منهم، تصبح مسألة العمالة والخيانة مسألة خطيرة ويحسب العملاء والخونة ألف ألف حساب قبل أن يتورطوا في ذلك، لكن إذا كان هناك واقع مهيأ ليس هناك أي نشاط عدائي ولا أي موقف يكون حينئذ مشجعاً للكثير من ضعيفي الإيمان، من الذين ليس لديهم ضمير ولا إنسانية ولا مبدأ ولا وطنية ولا أي شيء آخر، كل عوامل المنعة مفقودة لديهم يمكن أن يستغلوا الفرصة عندما يجدون بيئة متهيئة وقابلة، فيدخلوا في العمالة ولا يتحاشون من أي شيء ويتسابقون فيها، هذا مكسب مهم، مكسب مهم للغاية، وسيأتي أيضا التأكيد على أهمية هذه النقطة. [من كلام السيد عبد الملك في ذكرى استشهاد السيد حسين 1435هـ]

الوعي بمؤامرات الأعداء

ثانياً: الوعي بمؤامرات الأعداء ومكائدهم، لأنه ضمن هذا المشروع هناك مساحة واسعة من الأنشطة الثقافية والتوعوية لكشف مؤامرات الأعداء ومكائدهم والتي من خلالها تُضرب الأمة، وتُمثل ثغرةً كبيرةً يعتمدون عليها في استهداف الأمة، ونحن نشاهد النتائج السلبية للقصور في الوعي على المستوى الشعبي العام في شعوب منطقتنا العربية، كلما تناقص الوعي وتقاصر الفهم وضعف الإدراك بحقيقة ومستوى المخاطر والمؤامرات، كلما ساعد هذا على نجاح كثير من المؤامرات والمكائد، وكلما تنامت حالة الوعي والفهم، كلما أعاقت الكثير الكثير من مخططات الأعداء ومؤامراتهم فلا تنجح بل يكون مصيرها الفشل، وهذا جانب مهم يُغفله الآخرون الذين لهم مسار معاكس لتزييف الوعي لأن معركة الوعي هي المعركة الأولى في المواجهة مع العدو وإذا لم يتحرك فيها الناس بمسئولية وهِمّة وإدراك لمستوى أهميتها فستكون هناك الكثير من النتائج السلبية وسيستطيع العدو أن يتقدَّم في خطوات كثيرة إلى الأمام لصالحه لضرب الأمة وإذلالها. [من كلام السيد عبد الملك في ذكرى استشهاد السيد حسين 1435هـ]

الحفاظ على القيم وتنميتها

من المكاسب المهمة لهذا المشروع الحفاظ على القيم وتنميتها، هذا المشروع هو مشروع يستند إلى قيم ويعتمد عليها أساساً لكي نتحرك في مواجهة هذه التحديات والأخطار نحتاج إلى أن نرسي ونعزز إيماننا بتلك المبادئ المهمة والعظيمة وأن نعزز في أنفسنا وفي واقعنا تلك القيم المهمة، منها العزة والكرامة والشرف والحرية وما إلى ذلك، في مقابل مسار الهدم للقيم الملازم لمسار العمالة، الذين يتحركون في مسار العمالة هم يستهدفون في الأمة كل القِيم التي تمثل حصانةً ومنعةً للأمة، يحاولون بدلاً من قِيم العزة والحرية والكرامة أن يُرسِّخوا ويفرضوا التقبّل بحالة الذل، وحالة الهوان، وحالة الانحطاط التي تجرد الإنسان العربي المسلم من كل قيمه وتفرّغه من كل مبادئه وأخلاقه فيكون أشبه شيء بالحيوان الذي يتقبل كل الإذلال وكل الهوان وكل القهر، فلذلك هذا المشروع يترافق معه إرساء هذه القيم وتنميتها وبناء الواقع النفسي والتربوي على أساسها في مواجهة المسار الهدّام الذي يسعى لتجريد الأمة من تلك القِيم.[من كلام السيد عبد الملك في ذكرى الصرخة]

بناء الأمة في مواجهة التحديات

هذا المشروع أيضاً يهدف إلى بناء الأمة في مواجهة التحديات، بناءها على المستوى أولاً على مستوى الوعي ومن ثم في كل مسارات حياتها، على المستوى السياسي، على المستوى الاقتصادي، على المستوى الثقافي، على مستوى أن يكون لها هدف حضاري، ولا تبقى أمة بدون هدف ولا مشروع، يقنعها الآخرون بأن تبقى أمةً ذليلةً مستسلمة هينةً تقبل بوصاية الآخرين عليها فيما يضربها هي وليس فيما يبنيها، ليست وصاية فيما يبني إنما وصاية في يعزز من حالة الذل والهوان والسقوط. [من كلام السيد عبد الملك في ذكرى الصرخة]

 

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

 

 

* * *


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر