سعى التكفيريون فيما بعد بشكل كبير جدًّا ولا يزالون في هذه المرحلة بشكل كبير ومكثف لإبعاد أهل اليمن عن الإمام علي، ولمحوه من الذاكرة الشعبية ومن الوجدان الشعبي ولكنهم فشلوا فشلاً كبيراً؛ لأن هذا الجانب قد تجذر وعياً ومبدأً وفهماً صحيحاً وإيماناً راسخاً، فهم فاشلون بالتأكيد، ولذلك تجد في واقعنا اليمني أن من أكثر الأسماء انتشاراً هو اسم علي، علي في اليمن اسم منتشر بشكل كبير، نستطيع القول إنه قد يكون تقريباً بعد اسم محمد منتشراً في الساحة اليمنية، تيمُناً ومودة وأصبحت حالة قائمة في الذاكرة الشعبية.
فعلى كلٍ هذه المناسبة هي مناسبة عظيمة ونحن عندما نعود إلى قول الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم: {[يونس:58]، نجد أنه يحق لشعبنا اليمني أن يبتهج بهذه المناسبة، مناسبة تمثل فضلاً كبيراً من الله عليه، وتوفيقاً عظيماً من الله له، ونعمة بكل ما تعنيه الكلمة، نعمة كبيرة من الله -سبحانه وتعالى- على هذا الشعب، الذي نال الوسام الكبير في مدى التزامه بالإسلام، في إقباله إلى الإيمان، في تَخَلُقه بأخلاق الإيمان، فكان أن ورد في حقه ما ورد عن الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله-: ((الإيمان يمانٍ، والحكمة يمانية)).
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.
بمناسبة جمعة رجب 1438هـ / 5/ يوليو, 2019م