بقلم / ابويحيى الجرموزي
بما أن العدو تمادى في جرائمه بمختلف انواعها ومسمياتها وسقط في وحل الرذيله اكثر فتأكدوا ان نهايته باتت وشيكه " نهايته قربت والى زوال سيبحر في مستنقع دنائته وانحطاطه اذا رأيتم الضالم يكثر في ضلمه فاعرفوا ان نهايته محتومه وقربت "وما جرائمه بحق الانسانيه في اليمن الى كمين محكم نصبه لنفسه ذات كمين مزدوج الى وصل به الحال الى ان يتمادى على اعراض النساء واخر ضحاياه فتاة الخوخه التي تعرضت للضرب والاغتصاب في آنٍ واحد.
جريمه الاغتصاب صدقوني انها بداية الخاتمه السيئه لتحالف الشر والارهاب السعودي الامريكي ومرتزقتهم الانذال سودانيون ومنافقون محليون ومرتزقه جداد التحقوا بصف العدوان إبّان احداث ديسمبر الذي وأدها الشعب اليمني في ولادتها.
هي كذلك سبباً لزوال البغاة والمعتدين
بتماديه الارعن والخبيث اوقد العدو نار ثورة الاحرار والشرفاء دفاعاً عن الارض والعرض والشرف
سيتوافد الاحرار من كل بقاع اليمن
واذكركم انه بعض المرتزقه سيعودون الى رشدهم بعدما تأكد لهم خبث وهمجية قوى العدوان واذنابهم السودانيين الذي جعلوا من انفسهم شماعة تحرق نفسها لتضيء لآل سعود وآل يهود طريق جرائمهم
نعم سينضم بعض المرتزقه الى جانب احرار الشعب جيشا ولجانا وقبايل لأخذ بثأر فتاة الخوخه ولدحر المعتدين من كل شبرً في الارض اليمنيه وتطهير تربتها من دنس الاعراب وحلفاؤهم وعرابيد ارتزاقهم
فتاة الخوخه التي تعرضت للاغتصاب من قبل مرتزقه الجيش السوداني العميل واليد الصهيونيه في المنطقه العربيه .
كأنها الان تصرخ واقبيلتاااااااااه واشرفااااااااااه وارجالاااااااااااه واجيشااااااااه والجااااااااااه وعروبتاااااااااااه وايمنتااااااااااااااااااه
واعارااااااااااه
هي الأن تصرخ تستنجدكم
تطلب النجده منكم يا احرار اليمن.
فماذا انتم فاعلون وهل ستلبون نداء من استغاث بكم بعد الله سبحانه وتعالى الذي حرم الضلم حتى على نفسه فمال هولاء القوم يضلمون ويتجبرون ويبغون في الارض فساداً
هي الان في وجه الاحرار والشرفاء
وكأنها اخت الاحرار وبنت الرجال.
مرتزقة السودان والامارات عبثوا بشرفها ويجب علينا كأحرار ورجال ان نستعيد شرفها المسلوب حتى وان كان اخاها وعمها مرتزقه.
فواجبنا الديني والوطني والعقائدي يحتم علينا الدفاع عنها ورد لها الاعتبار
نخوتنا وشهامتنا القبليه تحتم علينا ذلك ان نرد لها الاعتبار.
ولكن كيف يكون ذلك.
هو نقوم لله ولحرمة نسائنا ثأئرين في وجه البغاه مجاهدين ومقاتلين قتلا وتنكيلا بأعداء الله حتى نطردهم وندحرهم من ارضنا ونطهر التربة اليمنيه من دنسهم ورجسهم وخبث انحطاطهم ..
نعم العدو سقط في مكان يُصعب عليه النهوض والخروج من هذا المستنقع, ,? الا اذا ساعدناااااه بصمتنا وخنوعنا له ولافعاله الشريره!!!
ثقوا بالله ان قوى العدوان تلفظ انفاسها الأخيره
اصبح العدو محاصر بجرائمه المتلاحقه
دماء سُفكت وارواح ازهقت واعراض ابُيحت ومنازل دُمرّت" تلك هي كثر حجتنا امام الله لمقاتلة الجبابره وهي اسباب قوة بالنسبه لنا وهي من ستضعف العدو وسينهار اذا شكلنا لحمه وطنيه دينيه وعقائديه ولنجعلها قيامة على الاعداء...
لكن اذا تخاذلنا وصميّنا اذننا وكممنا افواهنا وتساهلنا في واقع الحرب الذي نعيشها منذو ثلاثه اعوام ستعود تبعات السكون والترهل ويلاً علينا وسنعاني ولن نخرج من هذه الورطه.
الهمه العاليه وسلاح الايمان الذي نحمله الى جانب الحق الدفاعي ودفع الضرر والشر عن انفسنا وعن شعبنا هو سلاح يتفقده العدو ونحن اصحاب واهل ذلك الحق الإلهي والذي يجب علينا ومن مسؤليتنا امام الله الا نفرط به لو كلفنا ذلك ان نخسر حياتنا واهلنا واموالنا فالتجاره مع الله هي ربح والجهاد في سبيل الله ونصرة دينه وعباده المستضعفين هي من اعظم التجاره مع الله..
لن يرفع الله هذه الحرب الا اذا بذلنا السبب وعملنا بما تمليه علينا ضمائرنا الحيّه وليست الميته كالذي يحملها المرتزقه من باعو انفسهم واعراضهم ,حياتهم ومماتهم من شيطان نجد وتل ابيب وواشنطن وهذه هي قمه الخساسه والدنائه ان يجند الشخص نفسه للشيطان
يجب ان يكون هناك نكف قبلي وداعي قبلي وهبّة شعبيه تقضي على احلام الاعداء وتحيل حياتهم الى جحيم ,,؟ وليقتل العدوا منّا ماقتل لا نخاف الموت وانما الخوف من العار والفضيحه والبقى تحت رحمة الاعراب وتحالف الشر والارهاب والمرتزقه اذا لم نتحرك اليوم لأخذ الثأر لشرف النساء النساء فمتى سنتحرك يا رجال " فالموت من اجل الكرامه ومن اجل الدين والوطن والامه والعرض !!!! هو شرف هو شهاده هو عز ورفعه وخلود ابدي في الجنه مع النبيين والصالحين وحسن اولئك رفيقا" يجب علينا الا نصلي عصر يوم الجمعه الا وقد طهرنا اليمن من دنس الانذال.