مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

غازي منير
في قانون الغاب الأمريكي قتل الأطفال والنساء حق طبيعي ولكن حصار كيان مجرم بمنع سفنه من الملاحة حتى يتوقف عن عدوانه وحصاره على شعب مستضعف يسمى إرهاب عالمي

مئة يوم من العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة ارتكب فيها الكيان الصهيوني أبشع الجرائم الوحشية التي يندى لها جبين التاريخ والإنسانية وقتلوا فيها أكثر من 25 ألف مدني جلهم من الأطفال والنساء واقتحموا المستشفيات وروعوا المرضى أمام مرأى ومسمع العالم أجمع كُـلّ هذا لم يكف أمريكا لأن تتخلى عن طفلتها المدللة إسرائيل بل زادَت الأولى من دعمها للأخيرة وقامت بالاعتداء والعدوان على شعب آخر يناصر غزة “الشعب اليمني”.

وكل هذا لم يكف الدول العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني أن تقوم بسحب سفرائها من تل أبيب وطرد سفيره على أقل تقدير وكما فعلته بعض دول أمريكا اللاتينية التي ليست عربية ولا حتى إسلامية وإنما تحمل الإنسانية وروعتها جرائم الاحتلال وقامت بقطع علاقاتها مع الكيان المجرم.

جرائم الكيان الصهيوني وقتل آلاف الأبرياء وتشرديهم شيء طبيعي بالنسبة لأمريكا ولكن مساندة اليمن للشعب الفلسطيني بضغطهم على إسرائيل ومنع سفنها والسفن المرتبطة بها من الملاحة في البحرين العربي والأحمر لفترة أن يتوقف عدوانها وحصارها على غزة أمر مرفوض لدى أمريكا ويشكل إرهابا عالميًّا وحشدت ما حشدت من دول لشن عدوان على الشعب اليمني وقامت بتصنيفه في قائمة الإرهاب على أن يسري هذا التصنيف بعد 30 يوماً من تاريخ صدوره ظنا منها أنها ستثنينا عن مساندة إخواننا في غزة!

ولكن قرارها لا تأثير له على الواقع ولن يمنعنا عن مواصلة مساندتنا لإخواننا في غزة!

ويعد مصدر فخر لنا أن نشكل ضمن من يرهبون أمريكا وإسرائيل؛ لأَنَّ الله أمرنا أن نرهبهم!

ولا جرم أن أمريكا تستطيع تصنيفنا جماعة إرهابية بشكل دائم؛ لأَنَّنا شعب بأسره ونمتلك دولة وجيش وسلاح وأصبحنا رقم صعب في المنطقة-بفضل الله وقيادتنا الحكيمة-يصعب تجاوزه وَأمريكا مضطرة للتعامل والتفاوض معنا وهذا سيجعل العالم يضج ويحتج عليها أنها تتفاوض مع إرهابيين، بالتالي ﻻ يمكن أن تبقينا فيها.

وختامًا على أمريكا أن تدرك أنها في ورطة حقيقة بشأن ما اقترفته من حماقة بعدوانها على الشعب اليمني وأن الرد قادما لا محاله وأن تصنيفها له بالإرهابي سيجعل رده أقوى وأنكى بكثير وبينها وبينه الأيّام والشهور والليالي.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر