مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} (الأنفال: من الآية60) ما استطعتم من قوة: ما كان في متناولك، أنت معك لسان عندك قدرة تتكلم تكلم، والكلام، الإعلام، المنطق يعتبر وسيلة هامة جداً من وسائل القوة، أنت عندك إمكانية أن تقاطع امتنع، لا تشتري. هل هي قضية صعبة أنك لا تشتري بضاعة أمريكية أو إسرائيلية؟ الحديد متوفر وفي الغالب تكون المعارك تراها ليست متوقفة على نوع واحد بل أرقى ما وصل إليه الإنسان لحد الآن هي: الأسلحة الذرية، جُمِّدت ما هي جمدت هناك؟ حصل تسابق إلى أن أدى في الأخير إلى تجميدها مكانها.

ترى المعارك تكون المعركة فيها الطائرة والدبابة وفيها المدفع وفيها البندق وفيها الخنجر أيضاً، أليس الجندي يحتاج الخنجر؟ فقل له: إذاً فأمامك الحديد، بحسب قدراتك وطور قدراتك أن تحصل على ما حصلت منه وهو كثير أعني: لاحظ هنا المقارنة بين نصر الله في إقامة دينه أن يجعل الوسيلة من الأشياء المتوفرة بشكل كبير في الأرض {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ} كما هنا في الصلاة يجعل مقدمة من مقدمات إقامتها شيء متوفر في الأرض وهو الماء والتراب؛ لتكون عندك نظرة عامة، هكذا: بأن الله سبحانه وتعالى الذي يقول: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (الحج: من الآية78) أن هذه سنة من سننه يجعل أشياء متوفرة، إنما قد يكون الإنسان هو هو الذي يجهل نفسه هو الذي يعلق الأمور بالمستحيلات يعمل له قائمة من المستحيلات ويعلق الأمور بها، وإلا فالأشياء متوفرة وفيها مجال لأن تطور خبراتك فيها، وتحصل على أسلحة متطورة من خلالها كما عمل الآخرون.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

يوميات من هدي القران الكريم.

السيد حسين بدر الدين الحوثي.رضوان الله عليه

الدرس ال 18 من دروس رمضان صــ4.


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر