هاشم أحمد شرف الدين
من يصرون على المضي في درب فتنة ديسمبر وشخوصها هم كزعيمهم الذي أعطاه الله الفرصة أكثر من مرة بالنجاة من الموت عله يراجع نفسه ويتوب إليه عن ظلم الشعب أربعة عقود، لكنه أصر على المضي في الظلم ولم يعتبر، فكانت نهايته غير مشرفة في الدنيا، وحتما سيلقى مصيره وعقابه في الآخرة، وهم مثله أيضا طالما لم يأخذوا العبرة..
فأنصحكم أن كفاكم ظلما ومناصرة للظالم، كفاكم بغيا وتطاولا على الله وعلى عباده، واعتبروا من سنة الله تعالى حيث يمهل الطغاة سنينًا ثم يكيد لهم ويسقطهم في أيام معدودة فقط..
وتأملوا في أقواله تعالى:
{وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} [الأعراف:183]..
{ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ } [غافر:21].
{فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام : 45]
فلا تأمنوا مكر الله بمواصلة مشوار الظلمة، فالله تعالى عدل
{لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [يونس:44].
اللهم إني قد بلغت.. اللهم فاشهد..